قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة في تصريح للرائد الأربعاء، إن اللجنة التي شكلها المجلس للتواصل مع المفوضية الهدف منها التعرف على العراقيل التي تواجه المفوضية ومدى استطاعتها وقدرتها على إتمام هذه العملية الانتخابية فيما يتعلق بالنواحي اللوجستية كاملة.
وأضاف أوحيدة أن اللجنة ستتأكد من عدة أمور عن طريق تقرير المفوضية التي سيقدم للمجلس منها ضمان إجراء المفوضية لانتخابات نزيهة وشفافة وبطريقة مضمونة، والتأكد من أن الأمور الأمنية تسير بوتيرة جيدة وتستطيع تأمين كل المراكز في كل المدن الليبية وضمان وصول المراقبين لكل المراكز ومتابعة العملية الانتخابية من الصفر من فتح الصناديق إلى إغلاقها وبدء الفرز.
ويتضمن تقرير المفوضية وفق ما أكد العضو هل هناك مراقبون يستطيعون تغطية كل المراكز الانتخابية إضافة لرقابة محايدة دولية، وهل يستطيع وكلاء ومراقبو المترشحين الوصول إلى كل الصناديق والمراكز؟ وهل هناك ضمانات للاعتراف بنتائج الانتخابات كميثاق شرف يوقع عليه كل المترشحين للانتخابات الرئاسية وهي الأهم.
ورأى أوحيدة أنه إذا كانت الأمور تسير بطريقة جيدة فالانتخابات هي مطلبنا، وإذا كانت الأمور “مكلفتة” بطريقة أو بأخرى سنصل الى انتخابات “مكلفتة” ونتيجة سيئة قد تنتج عنها أمور سيئة تزيد المشهد تعقيدا.
وأعتقد عضو المجلس أن المفوضية لم يكن لديها تجاوزات، فهي تعمل وفق قانون الانتخابات وتسير بوتيرة جيدة وما تم إلى الآن هو جيد ولا داعي للتعقيب عليه.
