قال مدير مكتب الصحة الدولية بمنفذ رأس اجدير مختار المنصوري في تصريح للرائد الأربعاء إن هناك تشديد من قبل الجانب التونسي والجانب الليبي في الإجراءات بالمعبر؛ خوفا من تفشي فيروس كورونا بعد اكتشاف المتحور الجديد.
وأوضح المنصوري أنهم يقومون بمسحات عشوائية للمسافرين في المعبر، مؤكدا تسجيلهم العديد من الإصابات بالفيروس، مشيرًا إلى المعبر بشهد ازدحاما شديدا؛ بسبب تزايد أعداد المسافرين التي تجاوزت الـ 4000 مسافر يوميا، وتصل مدة انتظار المسافرين إلى 8 ساعات.
وأضاف المنصوري أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض خاطبهم بتشديد الإجراءات في المعبر، ولكن لم تعمم الإجراءات بالتفصيل، مشيرًا إلى أنه في حال تم رصد مسافر قادم من دولة متفشٍ بها المتحور الجديد “أوميكرون” يتم إعادة التحليل له، وحجره إلزاميا.
يشار إلى أن السلطات التونسية قررت في 28 نوفمبر الماضي فرض شروط جديد في برتوكولها الصحي، ينص على الوافدين عليها جلب تحليل “PCR” للأطفال من عامين فما فوق، وضرورة حمل شهادة الحصول على جرعتين من اللقاح لمن فوق 18 عاما، وحجر 10 أيام لمن لا يحملها.