قالت مجلة مجلة فورن بوليسي الأربعاء، إن استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش تعتبر صفعة لجهود المجتمع الدولي في تحقيق الاستقرار في ليبيا، إضافة إلى ترك فراغٍ دبلوماسي كبير.
وأضافت المجلة أن هذه الخطوة جاءت بعد ضغط عدد من قادة الدول بمن فيهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وشاملة وذات مصداقية ديسمبر المقبل.
وبحسب المجلة فإن الخبير في قضايا شمال إفريقيا في المعهد الأمريكي للسلام توماس هيل قال في مقالة له إن المجتمع الدولي يعلّق آمالاً كبيرة على هذه الانتخابات، لذلك يريدها أن تُجرى بأفضل الأحوال، مشيراً إلى أن “انسحاب كوبيش من المشهد يجعل الأمور تنهار خلف الكواليس” ونقلت المجلة عن أحد الدبلوماسيين – تحفّظت عن ذكر اسمه- أن استقالة كوبيش كانت بعد اختلافه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن نهج المنظمة في الانتخابات.
وتوقّعت فورن بوليسي أن الأمم المتحدة ستكون أكثر حرصاً في اختيارهم للمبعوث القادم، بالإضافة إلى إجراء بعض المراجعات والتعديلات في خطة عملها في ليبيا.