Menu
in

ملتقى دعم الانتخابات.. حضور متنوع وإجماع على رفض التأجيل وغياب واضح لأطراف سياسية ورؤساء أحزاب

عقد، الأربعاء في طرابلس، الملتقى الوطني لدعم الانتخابات بحضور ممثلين عن المجلس الرئاسي، وأعضاء من مجلس النواب والأعلى للدولة، ولجنة الحوار السياسي، وعدد من القيادات الحزبيةوالشخصيات السياسية.

الملتقى جاء ليعطى الزخم لإجراء الانتخابات في موعدها، ومناقشة الحلول التي قد تعيق إجراءها في موعدها.

توحيد موقف الرئاسي

انعقد المؤتمر بحضور وإشراف نائبا رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي اللذين كانا قد فجرا جدلا خلال الأيام الماضية، بعد إعلان الاخير نيته الإعلان عن مبادرة لتأجيل موعد الانتخابات.

لكن اللافي عاد في الملتقى ليقول حرفيا إن يوم 24 ديسمبر هو يوم تاريخي، سيقام خلاله العرس الانتخابي الذي طالما انتظره الليبيون لاختيار من يمثلهم.

وأكد عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، خلال كلمته في الملتقي، على المضي نحو الانتخابات “مهما شاب القانون الانتخابي من عيوب” مطالبا بالضغط على الأطراف التي تتلكأ لإجرائها.

تنوع سياسي ومناطقي

الملتقى حظي بحضور متنوع وخليط سياسي وفكري ومناطقي من كل التوجهات، ويعد أول لقاء علني يجمع في طرابلس هذه الفسيفساء السياسية والفكرية منذ سنة 2011، والتي اتفقت على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها.

الملتقى حضره مرشحون محتملون للانتخابات ومتنافسون، ومن توجهات مختلفة أبرزهم فتحي باشاغا وعلي زيدان وعثمان عبد الجليل وأحمد معيتيق، وخليط من القيادات الحزبية منهم أحد مؤسسي الحزب الديموقراطي محمد صوان، وأيضا رموز سياسية بارزة في النظام السابق مثل سليمان الشحومي وأحمد صالح وغيرهم.

وشهد الملتقى أيضاً غياب أطراف سياسية ورؤساء أحزاب، مثل رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وحزب العدالة والبناء ورئيسه عماد البناني، ورئيس تيار يا بلادي نوري أبوسهمين.

تجديد الشرعية

وفي ذات السياق أكد أحد مؤسسي الحزب الديمقراطي محمد صوان في كلمته خلال الملتقى أنهم يدفعون في الحزب بإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية بكل قوة، مضيفا أن كل المحاولات السابقة من الصخيرات إلى جنيف لم تحقق وحدة ليبيا، ولذلك فإن تجديد الشرعية عبر الانتخابات هي الحل الوحيد.

وذكر صوان أن الـ10 سنوات الماضية كانت تجربة مرة ومرحلة انتقالية يجب الاستفادة منها في المستقبل، مشيرا إلى ضرورة العمل على تحسين الظروف التي ستجرى خلالها الانتخابات بكل قوة.

قطار الانتخابات ومن جانبه قال وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا في تصريح صحفي إن قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف، مطالبا بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.

وقال باشاغا إن الليبيين يتطلعون لإجراء الانتخابات؛ لأننا في وضع هش جداً، وليبيا لن تكون قوية إلا بشي وأحد، وهو الانتخابات، ومنها ننطلق لكل الاستحقاقات، المصالحة الشاملة، وبنـاء الدولة، وإصلاح الأضرار التي حدثت، فنرحلة الازدهـار.

عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية، أكد على أهمية الملتقى الذي جمع مختلف التوجهات والجغرافيا الليبية، ليخفف من الشكوك والمخاوف من إجراء الانتخابات في وقتها المحدد، وفق تعبيره.

وقال نصية، في تصريح للرائد أن جميع الحضور أكدوا في رسالة واضحة على ضرورة وأهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها.

رفض التأجيل

البيان الختامي للملتقي أكد على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، ورفض محاولات تأجيلها، مطالبا كل الأطراف بالالتزام بنتائج الانتخابات، حاثا المفوضية العليا للانتخابات على مواصلة أعمالها لتحقيق الانتخابات في ديسمبر.

ودعا البيان البعثة الأممية في ليبيا إلى إلزام كافة الأطراف بتعهداتها إزاء خارطة الطريق، مجدداً التأكيد على تنسيق الجهود بين جميع القوى السياسيىة لضمان إجراء الانتخابات، وسيرها بالطريقة المثلى.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version