انطلق في طرابلس، الخميس، مؤتمر استقرار ليبيا، بمشاركة دولية وأممية.
وقال رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة – في كلمته الافتتاحية للمؤتمر – إن مؤتمر استقرار ليبيا ليس تنصلا من أي تعهدات سابقة، بل هو مساهمة في تنفيذ الانتخابات، وتشجيع كافة الأطراف الليبية على احترام نتائجها، مضيفا أن التدخل العسكري الأجنبي يرهق الليبيين كافة، وأصبح مزعجاً لهم.
من جهتها أكدت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في كلمتها أن لا استقرار في ليبيا من غير سيادة كاملة على كافة أراضيها، وأنهم معنيون بتوفير فرصة المشاركة في الانتخابات لكل الليبيين وتقبل نتائجها، وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد والإرهاب والهجرة غير القانونية.
وفي سياق متصل شدد وزير الخارجية الكويتي أحمد الصباح على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها 24 ديسمبر، مجددا رفضهم لكافة أنواع التدخل الخارجي، ودعمهم لمبادرة استقرار ليبيا، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمري برلين.
وذكر وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته أن رؤية مصر قائمة على ضرورة الدفع قُدمًا بتسوية سياسية شاملة في ليبيا تُرسخ للاستقرار الذي ينشده الشعب الليبي الشقيق.
وأوضحت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة “روزماري ديكارلو” في كلمتها أنهم يعملون بشكل فعال لتسهيل العملية السياسية الليبية، حاثة كافة الأطراف الليبية لبذل كافة الجهود لإجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر.
وشددت “روزماري” أن هناك حاجة للمصالحة والتنازلات، داعية لإجراء الانتخابات التي ستنهي التدخل الأجنبي في الشأن الليبي مجددة دعمهم لجنة 5+5 لمغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة، مؤكدة أن تعاون جيران ليبيا سيضمن مغادرتها وعدم حدوث خلل أمني بعد انسحابها.