الدولية للهجرة تدين “مقتل مهاجرين” وتحذّر مما قد يحل بآلاف آخرين

أدانت المنظمة الدولية للهجرة مقتل ستة مهاجرين وإصابة أكثر من 24 آخرين في أحد مراكز الاحتجاز بطرابلس برصاص قوات أمنية في العاصمة.

وأضافت المنظمة عبر بيانٍ لها بموقعها الرسمي، السبت، أنه جرى اعتقال أكثر من 3400 مهاجر، بينهم 356 امرأة و 144 طفلاً، في مركز احتجاز ضيقٍ ومكتظ.

وفي ذات السياق صرّح رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، “فيديريكو سودا”، أن الاستخدام المفرط للقوة والعنف في مراكز احتجاز المهاجرين هو أمر شائع.
وبحسب المنظمة فإن أكثر من 1000 مهاجر طلب مساعدة الأولى له في إرجاعه لبلاده وإعطائه حريته.

وطالبت المنظمة أيضا السلطات الليبية بالتوقف عن استخدام القوة والعنف المفرطين تُجاه المهاجرين، وإنهاء “حالة الاعتقال التعسفي الممارس ضد هذه الفئة من الناس على وجه الخصوص، واستئناف رحلات الإعادة للمهاجرين”، والتي أوقفتها السلطات الليبية دون أي مبررٍ بحسب وصف الدولية للهجرة.

هذا وبيّنت المنظمة أن أكثر من 10000 مهاجر من بينهم نساء وأطفال “محاصرون” في ظروف غامضة، في مراكز الاحتجاز الرسمية للدولة، والتي قد يُمنع فيها وصول المنظمات الإنسانية إلى هؤلاء المهاجرين.