استهجن عضو مجلس النواب أبوبكر سعيد عن مدينة ترهونة، ما وصفه بالصمت المطبق عن ملف المقابر الجماعية بالمدينة من قبل الجهات المختصة، وتحمل المدينة أعباء الكارثة وحدها.
وأضاف سعيد، عبر صفحته الرسمية، أن هيئة البحث والتعرف على المفقودين تعاني من قلة الدعم، والعمل فيها يسير بشكل بطيء؛ نظرا لقلة الإمكانيات.
وأفاد سعيد بأن آخر مقبرة اكتشفت كانت في مكان صعب، ويحتاج لجهد كبير لانتشال ما فيه من جثث، والموقع لم يُعلن عنه بعد.
وأكد عضو النواب أن أهالي ترهونة ناشدوا رئيس الحكومة والنائب العام والمدعي العام العسكري والمجلس الأعلى للقضاء؛ للوقوف مع المدينة في محنتها، وإنهاء هذه المأساة في أقرب وقت.
يذكر أن الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين أعلنت، الاثنين، انتشال 5 جثث من مقبرتين في مدينة ترهونة، ليرتفع عدد المقابر الجماعية المكتشفة في المدينة لأكثر من 30 مقبرة جماعية حتى الآن.
