تقدمت تونس بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن، الاثنين، للتداول بشأن ممارسات سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوردت وزارة الخارجية التونسية في صفحتها الرسمية، السبت، بأن الطلب جاء بعد الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال في حرمة المسجد الأقصى، واعتداءاتها على الفلسطينيين وإصرارها على سياساتها التوسعية من هدم وانتزاع للبيوت وتهجير للعائلات الفلسطينية، وطمس للهوية التاريخية والحضارية للمدينة المقدسة.
وأوضحت الوزارة بأن الطلب جاء بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، ومدعومة من كل من الصين الرئيس الحالي للمجلس، والنرويج وإيرلندا وفيتنام وسانت فانسنت وغرينادين والنيجر، الأعضاء في مجلس الأمن.
يذكر بأن المسجد الأقصى شهد مواجهات في القدس بين سلطات الاحتلال الاسرائيلي والمصلين الفلسطينين منذ الجمعة، أسفرت عن إصابة العشرات من المواطنين الفلسطينين، على خلفية محاولات التهجير التي تحدث للقاطنين بحي الشيخ جراح في مدينة القدس.
