Menu
in

إنشاء غرفة طوارئ..وأوامر للوحدات العسكرية بالتعامل مع إي طارئ، هل تكفي هذه الإجراءات لتأمين الحدود؟

تنعكس الأوضاع الأمنية المتردية في تشاد بشكل كبير على ليبيا بحكم أنها دولة جارة، كما يرجع ذلك لوجود عدد من المرتزقة من الجماعات المسلحة التي قادت الأنقلاب في تشاد التي حاربت سابقا مع مليشيات حفتر.

وهذا ما قد يعود بالسلب على ليبيا وبالأخص الجنوب الليبي حيث تعد لهذه الجماعات المسلحة حرية الحركة بالدخول والخروج من ليبيا، وأمتلاكهم لمعدات عسكرية وأسلحة قد تفضي إلى فوضى في الجنوب الليبي.

الأمر الدي دعا السلطات في ليبيا لاتخاذ بعض الخطوات التي من شأنها أن تحول دون حدوث ذلك، وحماية الحدود الليبية المنتهكة منذ سنوات.

بيان مشترك

ومع تدهور الوضع الأمني في تشاد كانت ليبيا أصدرت بيانا مشتركا رفقة السودان والنيجر يعبرون فيه عن قلقهم البالغ من الوضع الأمني في تشاد والذي أدى إلى مقتل الرئيس إدريس دبي.

كما دعا البيان الجهات المختلفة في تشاد إلى تغليب مصلحة البلاد وانتهاج الحوار والتحلي بروح المسؤولية؛ حفاظا على وحدة تشاد وسلامة أراضيها وعلى الأمن والسلم في المنطقة.

تعليمات للوحدات العسكرية

وفي هذا الصدد أعلن المجلس الرئاسي، الأربعاء، تعليماته لكافة الوحدات العسكرية المتواجدة في الجنوب الليبي باتخاذ الإجراءات الفورية؛ لتأمين حماية الحدود الجنوبية مع تشاد.

كما أمر المجلس بضرورة التعامل مع الأهداف المعادية والإبلاغ عن كافة التطورات لحظة بلحظة، والاستعداد للتعامل مع أي طارئ قد يحدث في حينه.

إنشاء غرفة طوارئ

وفي هذا السياق كانت وزارة الخارجية تتابع الوضع في تشاد وأنعكاساته على ليبيا باعتبار أن تشاد جولة مجاورة، والخطر الكبير الذي يشكل ذلك على الجنوب الليبي.

لذلك أعلنت الخارجية، الأربعاء، إنشاء غرفة طوارئ لمتابعة الوضع في تشاد عن كثب، وطلبت من الجالية الليبية المتواجدة في تشاد بالتواصل مع السفارة الليبية في أنجامينا، أو السفارة الليبية في جمهورية الكاميرون؛ لتوفير أية مساعدة ممكنة خلال هذه الأزمة.ش

أُترك رد

كُتب بواسطة مرام عبدالرحمن

Exit mobile version