هدد مجلس الأمن كل من يعرقل أو يقوض التحول السياسي في ليبيا أو يهدد السلام والاستقرار فيها بتعريضهم لتدابير حظر السفر وتجميد الأصول، مضيفا بأن اللجنة المنشأة من طرفه سابقا لهذا الغرض ستصنف الأفراد والكيانات التي تنتهك حظر توريد الأسلحة أو تعرقا نجاح الحوار السياسي.
مجلس الأمن خلال جلسة له، الجمعة، يتبنى وبالإجماع قرارا جديدا يخص ليبيا مكونا من 22 فقرة، داعيا خلالها السلطات والمؤسسات ذات الصلة بما في ذلك البرلمان إلى اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في خارطة الطريق؛ لتيسير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر.
هذه القرارات لاقت ترحيبا واسعا محليا ودوليا لاحترام الشرعية الليبية وتنفيذ بنود الاتفاق السياسي لإجراء الانتخابات الشاملة الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد في الـ24 من ديسمبر المقبل.
ترحيب أمريكي
السفارة الأمريكية في ليبيا ترحب بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن القاضي بدعم العملية السياسية في ليبيا والتهديد بفرض عقوبات على من يستهدف أمنها واستقرارها وتصف القرار بـ”القوي”.
ترحيب فرنسي
رحبت السفارة الفرنسية لدى ليبيا باعتماد مجلس الأمن للقرار 2570 بشأن دعم الحكومة الليبية المسؤولة عن قيادة الانتخابات المقررة في ليبيا في 24 ديسمبر 2021.
وأكدت السفارة وفق – حسابها على تويتر- أن قرار مجلس الأمن يدعو إلى الانسحاب السريع للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ويؤكد أهمية الإدارة الشفافة والعادلة للموارد.
رحب الناطق الرسمي باسم حزب العدالة والبناء سميرة العزابي السبت، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2570، والذي يدعو إلى قيام حكومة الوحدة المؤقتة بالأعمال التحضيرية اللازمة لإجراء الانتخابات الشاملة الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد في الـ24 من ديسمبر المقبل، وفقاً لخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي.
حزب العدالة يرحب
وقالت العزابي في -بيان رسمي- إن القرار يؤكد على استحقاقات عاجلة لا تحتمل التأخير، وبأنها تحتاج من الحكومة التركيز على الملف الداخلي، وتمهيد كل الظروف لإجراء الانتخابات في موعدها.
وشددت العزابي على أهمية قيام كل الأطراف بالإيفاء بالتزاماتها المحددة في الاتفاق، داعية مجلس النواب لممارسة دوره حيال الموعد الانتخابي والعمل مع المجلس الأعلى للدولة لاستكمال الالتزامات المتعلقة بالقاعدة الدستورية وقانون الانتخابات قبل يوليو القادم، والتوافق حول شاغلي المناصب السيادية.
ودعت العزابي ملتقى الحوار السياسي إلى متابعة تنفيذ الاتفاق وممارسة دوره كضامن لاستمرار العملية السياسية.
الدبيبة يرحب
رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أعلن ترحيبه بقرارات مجلس الأمن الداعمة لحكومته وللمجلس الرئاسي بصفتهما السلطة الشرعية في البلاد، مؤكدا التزام حكومته بالمهام الموكلة إليها، وفق خارطة الطريق.
الدبيبة دعا في –بيان رسمي- المجتمع الدولي إلى مزيدٍ من الدعم لإخراج المرتزقة من الأراضي الليبية، مرحبا بنشر وحدات أممية لمراقبة وقف إطلاق النار بالتعاون مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)
الأعلى للدولة يرحب
رحب المجلس الأعلى للدولة بقرار مجلس الأمن الصادر يؤكد فيه التزام المجتمع الدولي لدعم العملية السياسية، وإجراء الانتخابات في ديسمبر القادم.
ودعا الأعلى للدولة – في بيان له – مجلس النواب إلى الالتزام بالعمل سوياً على استكمال الاستحقاقات القانونية اللازمة؛ لإجراء العملية الانتخابية.
الرئاسي يرحب
المجلس الرئاسي رحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعم للمجلس وحكومة الوحدة الوطنية بصفتهما السلطتان المكلفتان لقيادة البلاد حتى إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.
وشدد المجلس – في بيان رسمي- على ضرورة احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وسحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ودعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
وحث المجلس، السلطات التشريعية في البلاد على تهيئة كافة السُبل لدعم عمل الحكومة لإجراء الانتخابات العامة في موعدها واعتماد ميزانية موحدة والعمل على الوصول إلى اتفاق على المناصب السيادية على النحو المبين في خارطة الطريق.