Menu
in

معهد أمريكي يطالب بايدن بإلزام الإمارات وقف تمويل “الفاغنر” والتمدد الروسي في ليبيا

قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون مستعدة للمبادرة والتدخل في الملف الليبي؛ حال توقف التقدم في تعزيز الحوار السياسي، وعرقلة اجراء الانتخابات في موعدها، والتجاوز العسكري الروسي المقلق.

وأضافا المعهد -حسب تقرير له- أن المكالمة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أظهرت عودة الولايات المتحدة للجهود الرامية لمعالجة مسألة “العملية الانتقالية المطولة والعنيفة” في ليبيا، واصفة إياها بالخروج المرحب به عن المسار الذي اتبعه الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” وفقا لموقع عربي 21.

وذكر التقرير أن دعوة “ترامب” لحفتر سابقاً ساهمت في “اندلاع الحرب الأهلية” وخلفت مئات القتلى وجلبت الالاف المقاتلين من الخارج وعمقت الاستقطاب في البلاد.

وأكد المعهد أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لحلف “الناتو” هو وجود ما يقدر بنحو 2000 من مرتزقة “فاغنر” الروس مع تحصينات وطائرات مقاتلة متقدمة، تهدد الجناح الجنوبي للحلف، مطالبا القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا أن تستأنف الكشف عن أنشطة “فاغنر” في ليبيا.

وأشار المعهد إلى أن على مخططي الدفاع في حلف “الناتو” الاستعداد للحالات الطارئة المتعلقة بتواجد عسكري روسي طويل الأمد في ليبيا.

وطالب التقرير الولايات المتحدة أن توضح للإمارات إلزامية وقف تمويل وجود “فاغنر” والمرتزقة الآخرين في ليبيا فضلاً عن انتهاكاتهم المستمرة لحظر توريد الأسلحة، وجنباً إلى جنب مع الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة، يجب على واشنطن الضغط على تركيا وقصر أنشطتها العسكرية على التدريبات الشرعية، مثل أعمالها المنقذة للحياة للتخلص من الذخائر المتفجرة.

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version