in

ماكرون يساوي بين القوات التركية الموجودة بطريقة شرعية ومرتزقة الفاغنر ويدعو إلى انسحابهما من ليبيا

جدد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الثلاثاء دعوته بخروج مرتزقة الفاغنر الروس والقوات التركية من ليبيا، في تسوية بين من قدم بطرق شرعية ومن دخل للبلاد كمرتزق.

هذا التصريح من الرئيس الفرنسي سبقه تصريح سابق بسحب القوات التركية من ليبيا، متهما تركيا بإدارة لعبة خطيرة في ليبيا، قابلته تصريحات تركيا رافضة لما أدلى به “ماكرون”

الرئيس التركي رجب أردوغان انتقد في الـ 5 من فبراير الماضي دعوة ماكرون لأنقرة لسحب قواتها من ليبيا وأضاف معلقا “يبدو أنه لم يتعلم هذا الأمر، وتعلمه يتطلب الكثير من الوقت

وأوضح أردوغان أن القوات التركية موجودة في ليبيا “تلبية لدعوة من حكومتها الشرعية، وأنه يتعين على ماكرون توجيه دعوته إلى الأطراف الأخرى التي ترسل مقاتلين مرتزقة إلى ليبيا”.

وأضاف أردوغان متسائلا: “ماذا يفعلون “الفرنسيون” في مالي وتشاد؟”، مؤكدا ضرورة مساءلة فرنسا عما تفعله في تلك المناطق.

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في الـ 15 من يناير الماضي، أن ماكرون بعث برسالة “إيجابية جدا” إلى أردوغان، وأكد أن خارطة الطريق المنسقة بينه ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان تضم عدة نقاط هي التشاور على مستوى القضايا الإقليمية ومنها سوريا وليبيا.

ووافق البرلمان التركي في يناير 2020 على مشروع قرار يسمح بإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق والذي حظي بتأييد 325 صوتا في حين رفضه 184 نائبا في البرلمان.

ووقع أردوغان مع رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج باسطنبول مذكرة التفاهم متعلقة بالتعاون الأمني والعسكري تهدف لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتخطيط العسكري والصناعات العسكرية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.

شاومي تطلق هواتف الألعاب Black Shark 4 و4 Pro بتقنية الشحن السريع بقدرة 120W

تصدير منتجات كهرومنزلية جزائرية إلى ليبيا بقيمة كبيرة