كشف موقع العربي الجديد الاثنين، عن محاولات الإمارات تأجيل التقارب المصري التركي، الذي انطلقت خطواته الأولية الأخيرة، قائلة إن المحاولات تواجه إعاقة من الإمارات.
ونقل العربي الجديد عن مصادر مصرية أن أبو ظبي غير مرحبة بالخطوة المصرية في الوقت الحالي وأن التوقيت هو السبب الرئيسي لرفضها من قبل محمد بن زايد، وأن المزيد من الضغط الإماراتي على تركيا سيجعلها تقبل باشتراطات تتعلق في المقام الأول بدعمها لجماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي في المنطقة العربية بشكل عام.
وأضاف الموقع أن الإمارات ترى أنه لابد من الوصول إلى أقل مستوى من التواجد التركي وإبعاد أنقرة بشكل كامل عن التفكير في التواجد بالأزمة اليمنية والأراضي العراقية، مؤكدة أن أبو ظبي فشلت في تعطيل التوجه السعودي صوب تركيا؛ لذلك تراهن بشكل كبير على تأجيل الخطوة من جانب مصر لإجبار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على الاستجابة للمطالب الإماراتية.
وأفصحت ذات المصادر المصرية أن أبو ظبي طلبت بشكل واضح تأجيل خطوة التقارب المصري التركي، والمزيد من الوقت لترتيبها، بحيث تكون عوائد النفع منها أكثر لكل من مصر والإمارات، بدلاً من الاكتفاء بتعديل سياسات المنابر الإعلامية المصرية التي تبث من تركيا.
يُشار إلى أن وزير الخارجية التركي “مولود تشاويش أوغلو” أعلن 13 مارس الحالي بدء اتصالات دبلوماسية بين بلاده ومصر من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها، وعدم طرح البلدين أي شروط مسبقة من أجل ذلك.