Menu
in

أكثر من 3 آلاف متهم و350 مفقود … جرائم المقابر الجماعية بترهونة حقائق لا تزال تُكتشف

جريمة تلو الأخرى يُسدل عنها الستار فيما يخص ملف المقابر الجماعية بترهونة، فعقب إصدار مذكرة القبض بحق التابعين لمليشيا الكاني، والمتهمين بهذه الجرائم، والبالغ عددهم أكثر من 3 آلاف متهم كشف رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين اليوم عن أرقام وإحصائيات تخص ملف المفقودين في ليبيا وعلى رأسهم ترهونة، وما تقوم به الهيئة من مجهودات في سبيل التعرف على الجثث المجهولة الهوية.

أكثر من 3 آلاف

رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين كمال السيوي أعلن أن عدد المفقودين المُسجلين بمنظومات الهيئة قد وصل إلى ثلاثة آلاف و560 مفقود من عدة مُدن ليبية، وتم جمع 14 ألف عينة من الأهالى.

وأوضح السيوي في مؤتمر صحفي أن عدد المفقودين من ترهونة المُبلغ عنهم حتى الآن قد وصل إلى350‪ مفقود، ولا زالت عملية الاستخراج مُستمرة، لافتاً إلى أن إدارة قيد الأهالي باشرت بأخذ عينات المرجعية من أسر المفقودين، حيث بلغ عدد العينات المرجعية ألف و3 عينات.

وأكد السيوي أنهم استخرجوا 139جثة من ترهونة، ولا زالت فرق البحث والاستخراج والانتشال مُستمرة في عملها، مؤكداً أن ملف المفقودين يحظى باهتمام محلي ودولي.

مذكرات القبض

مكتب النائب العام، أصد في الـ 27 من فبراير الماضي مذكرات قبض داخلية ودولية بحق المسؤولين عن ارتكاب المقابر الجماعية في مدينة ترهونة، مع تعميم أسمائهم لدى كافة الجهات الضبطية.

وأصدر مكتب المدعي العسكري مذكرات قبض بأسماء 3028 عنصرا من منتسبي مليشيات “الكانيات” المعروف بـ اللواء التاسع التابع لحفتر بتهمة تنفيذ جرائم قتل، وارتكابهم للمقابر الجماعية بترهونة والمشاركة في العدوان على طرابلس.

وكلف النائب العام، في بيان صادر عنه، الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين بتولي عملية الاستكشاف واستخراج الجثث من المقابر ونقلها إلى إدارة الطب الشرعي بمركز الخبرة القضائية بوزارة العدل، لتتولى عمليات تشريح تلك الجثث وإعداد تقرير مفصل عن كل جثة.

ترحيب محلي

رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة محمد الكشر وصف في تصريح للرائد قرار القبض الصادر من المدعي العام العسكري في حق عدد من المطلوبين من مليشيا الكاني، بـ “القرار الباعث للسعادة”.

وأكد الكشر التعرف على عدد 7 جثث عن طريق البصمة الوراثية وأنهم في انتظار تسلم عدد من الجثامين 8 جثامين لـ آل جاب الله، و4 جثث لعائلة الفلوس، وجثة مصباح أبو مطيري، وفي انتظار العمل على تسليم 17 جثة أخرى، لافتا إلى أن الشخصيات المسؤولة عن جرائم المقابر في ترهونة لازالت طليقة، وتسلل بعضهم إلى المنطقة الغربية، داعيا إلى ضرورة القبض عليهم.

رئيس رابطة ضحايا ترهونة عبدالحكيم أبونعامة، أكد في تصريح للرائد، أن عدد الجثث التي تم التعرف عليها بلغت حتى الآن 57 جثة، من خلال معرض المقتنيات من أصل 139 جثة

وأضاف أبو نعامة، أنه ينتظر أن يستلم عدد 30 جثمانا من الطب الشرعي، بعد أن تم التعرف عليها، ويتوقع أن تكون الجنازة بعد 10 أيام تقريبا.

تحاليل الحمض النووي

وكانت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين قد أعلنت في الـ 27 من فبراير الماضي التعرف على 7 جثث مجهولة الهوية بعد إجراءات تحاليل البصمة الوراثية “DNA” ومطابقتها بعينات الحمض النووي المستلمة من ذوي أهالي المفقودين عقب إعلانها رسميا الشروع في إجراءات اختبارات البصمة الوراثية للتعرف على الجثث مجهولة الهوية في مختبراتها.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version