Menu
in

منح الثقة للحكومة… جدل في عقد جلسة النواب ونواب يحذرون من “الابتزاز”

فور انتهاء جولات الحوار السياسي الليبي “حوار جنيف” واختيار سلطة تنفيذية بقيادة محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي وعبدالحميد الدبيبة رئيسا للحكومة، منح الدبيبة 21 يوما لتقديم حكومته إلى مجلس النواب لإعطائها الثقة.

ومع اقتراب انتهاء المهلة الممنوحة للحكومة بدأ الجدل في مكان انعقاد مجلس النواب بين صبراتة وسرت، بالإضافة إلى تداول أنباء عن عمليات ابتزاز يمارسها بعض النواب على رئيس الحكومة لمنح حكومته الثقة، قبل أن يعلنها.

ضغوطات على الحكومة الجديدة

عضو مجلس النواب عبد السلام نصية أعلن رفضه لـ”ممارسة الضغوط والابتزاز” على رئيس حكومة الوحدة الوطنية ” عبد الحميد الدبيبة”؛ من أجل تحقيق مصالح شخصية “مقيتة”.

نصية أوضح وفق -تغريدة على صفحته الشخصية- أنه لا يمكن أن يقبلوا بأن تستخدم قضية التئام مجلس النواب أو منح الثقة للحكومة كورقة لابتزاز رئيس الوزراء المكلف للحصول على منصب وزاري أو وظيفة عليا، لافتا إلى أنهم سوف يتحدثون للإعلام في حالة ثبوته.

وفي ذات السياق أكد عضو مجلس النواب عن مدينة ترهونة أبوبكر سعيد أن مسألة النظر في منح الثقة استحقاق هام يجب أن تتم دون فرض أي ضغوطات أو مساومات على الحكومة.

أشار سعيد وفق –صفحته الرسمية “فيس بوك”- أن نجاح تشكيل حكومة كفاءات وطنية يعني ضمان الانتقال للاستحقاقات المقبلة، وأهمها التجهيز للانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر القادم.

لا شيء واضح

عضو مجلس النواب بشير الأحمر قال، في تصريح للرائد، إنه لا يوجد شيء واضح، ولا موعد محدد بخصوص جلسة النواب، مضيفا أن الخميس المقبل آخر موعد لتقديم تشكيلة الحكومة لرئاسة المجلس.

جدل واسع

ووفقا لمخرجات الحوار وجب التقديم لاعتماد الحكومة المختارة من قبل مجلس النواب 26 فبراير الجاري بعد إتمام مهلة 21 يوما الممنوحة، الذي يأتي دوره بعد عرضها عليه في 21 يوما آخر للتباحث في تشكيلتها الجديدة المختارة من الحكومة الجديدة.

ووفقا للحوار الذي نص في حال تعذر مجلس النواب في منح الثقة لهم سوف يسمح لأعضاء الحوار بمنحهم إياها.

خطوة أولى

في أولى خطوة لمجلس النواب لمنح الثقة لرئيسي الحكومة والرئاسي الجديدين عقد في 15 و16 فبراير جلساته التشاورية للتباحث في إتمام النصاب والتئام مجلسي نواب طبرق وطرابلس.

وحسب بيان صادر عن المجتمعين، وعددهم 97 نائبا دعا النواب رئاستي مجلس النواب بكل من طبرق وطرابلس لحضور الجلسة المقررة؛ وفي حال تغيبهم عن الحضور تدار الجلسة بأكبر الأعضاء سنا مع التعهد بالالتزام بجدول الأعمال.

البيان أوضح أن جدول أعمال الجلسة المقبلة يتضمن إعادة انتخاب رئاسة مجلس النواب بحيث تؤول فيها رئاسة المجلس لأحد أعضاء المجلس من الجنوب الليبي، وذلك وفق ما تم التوافق عليه وفق إعلان القاهرة.

جلسة طرابلس

مجلس النواب الليبي عقد اليوم جلسة تشاورية بطرابلس خاصة وأن عدد النواب المتواجدين في العاصمة قارب عددهم الـ 140 نائبا، من بينهم نائبا عقيلة صالح فوزي النويري وحميدة حومة.

ردّ نواب طبرق

المتحدث الرسمي باسم مجلس نواب طبرق عبدالله بليحق أعلن اليوم تلقي المجلس رداً رسمياً من لجنة 5+5 العسكرية عن جاهزية مدينة سرت أمنياً لإقامة جلسة مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.

أُترك رد

كُتب بواسطة أمين علي

Exit mobile version