استنكر رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح، الأحد، محاولة اغتيال وزير الداخلية فتحي باشاغا في منطقة جنزور غربي طرابلس.
وأضاف صالح بأنه لن يكون هناك اجتماع في سرت للتصويت على منح الثقة للحكومة إلا بعد أن يقدم رئيس الحكومة تشكيلته الوزارية لرئيس مجلس النواب، ومن بعده سيحدد رئيس مجلس النواب مكان انعقاد جلسة البرلمان.
وأوضح صالح أن الاجتماعات التي جرت في غدامس وصبراتة من قبل بعض نواب البرلمان لا قيمة لها؛ لأنها غير قانونية وغير دستورية، بحسب المادة 179 من لائحة البرلمان.
وأوضح عقيلة بأنه بحسب ما أفادت به لجنة 5+5 فإن مدينة سرت آمنة، وعلى استعداد لاستقبال جلسة البرلمان، وأيضا تجهيز مقر لعمل الحكومة، مضيفا “إقالتي او استقالتي حالياً لن تجدي شيئاً في هده الظروف السياسية التي تمر بها البلاد”
وتابع عقيلة “طلبت من رئيس الحكومة أن يكون وزراء حكومته من كافة مناطق ليبيا وبدون إقصاء لأحد، وكذلك دعم المصالحة الوطنية” وقال صالح “لم يرشح اسمي كـ وزير في الحكومة الجديدة، فأنا لازلت رئيس البرلمان المنتخب والقائد الاعلى للجيش.”
يشار إلى أن رئيس الحكومة الجديدة عبد الحميد الدبيبة قد التقى في الـ 19 من فبراير الجاري برئيس مجلس النواب عقيلة صالح في طبرق؛ للمشاورة بخصوص التشكيل الوزاري الجديد.
