Menu
in

قبل منح الثقة… هل تنجح الزيارات الدولية للسلطة التنفيذية؟

بدأت السلطة التنفيذية المنتخبة بملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف برئاسة محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي وعبدالحميد الدبيبة رئيسا للوزراء في الـ5 من فبراير الماضي، بإجراء زيارات دولية قبل استلام مهامها بشكل رسمي، ما يعد مخالفة لما نص عليه الاتفاق السياسي.

حيث أجرى رئيس الوزراء زيارة إلى تركيا، والتقى بالرئيس رجب طيب أردوغان، أردفها بزيارة أخرى اليوم إلى مصر والتقى عبد الفتاح السيسي في زيارة رسمية.

ماذا ينص الاتفاق؟

وينص الاتفاق السياسي أن “تنتقل مباشرة من تاريخ منح الثقة للحكومة، وبدون إجراءات أخرى، صلاحيات السلطة التنفيذية كاملة للمجلس الرئاسي الجديد، ولحكومة الوحدة الوطنية، وفق الاختصاصات المحددة في ملتقى الحوار السياسي الليبي، وتنتهي في حينها جميع السلطات التنفيذية القائمة.”

وفي حال عجز مجلس النواب، أو تلكئه في منح الثقة للحكومة الجديدة التي سيقدمها رئيسها عبدالحميد الدبيبة، تقدم الحكومة إلى لجنة الـ75، التي تتولى المصادقة على الحكومة أو منحها الثقة.

متى يبدأ الرئاسي عمله؟

وبالنسبة للمجلس الرئاسي، فإنه لن يتولى أية مهام أو يقوم بأية أعمال مالم تتحصل الحكومة التابعة له على الثقة من مجلس النواب أو من ملتقى الحوار السياسي الليبي.

الدبيبة في مصر

رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وصل، الخميس، مصر والتقى السيسي باحثا معه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات.

وثمن الدبيبة دور مصر في دعم الحوار الليبي بجميع الوسائل، بما فيها استضافة اجتماعات مهمة من مسارات الحوار الليبي أثمرت نتائج إيجابية.

تركيا

ولم تنشر الرئاسة التركية أي معلومات عن زيارة الدبيبة إلى تركيا ولقائه بالرئيس أردوغان، وسربت صورة للقاء على منصات التواصل الاجتماعي.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version