بات الليبيون قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى حكومة جديدة قد تنهي الانقسام المؤسساتي، وتعمل على توحيد أجهزة وإدارات الدولة بعد أكثر من 6 سنوات من الانقسام، عقب اكتمال جلسات الاستماع للمترشحين للسلطة التنفيذية الجديدة على مدار الأيام السابقة من ملتقى الحوار بجنيف .
استماع للمترشحين
اليومان الأوليان من أيام ملتقى الحوار السياسي بجنيف قدم فيهما المرشحون لرئاسة المجلس الرئاسي الـ 24 برنامجهم الانتخابي أمام لجنة 75 بملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف، محاولين الإجابة عما طرح عليهم من أسئلة فيما يخص رؤيتهم لمسار يخص المصالحة الوطنية وعمل الرئاسي، بالإضافة إلى تعهدهم بتنظيم الانتخابات.
وفي ذات السياق اكتملت أمس جلسات الاستماع إلى المترشحين لمنصب رئيس الحكومة؛ الـ 21 حيث قدموا برامجهم الانتخابية، متعهدين بإجراء الانتخابات وحلحلة عديد الازمات التي يعيشها الشارع في ليبيا وأبرزها أزمتا الكهرباء ومكافحة كورونا
تسمية القوائم
وبعد فشل المترشحين للرئاسي في العبور بنظام المجمعات الانتخابية عبر الحصول على 70% من أصوات المجمع الانتخابي المترشحين عليه تم الانتقال آلية القوائم، حيث سيُصوت عليها في جولتين الأولى بـ 63% والثانية 50+1.
البعثة الأممية أكدت، في تصريح صحفي اليوم، أن أعضاء ملتقى الحوار سيصوتون على القوائم التي تستوفي شروط التزكية المنصوص عليها في آلية الاختيار غدا الجمعة، وأن آخر موعد لاستقبال طلبات القوائم المترشحة سيكون الخميس على تمام الـ 10 بتوقيت جنيف، دون الإفصاح عن معلومات القوائم.
إعلان النتائج
وبهذا سيكون من المنتظر غدا أن يكون الإعلان عن نتائج الانتخابات، وبالتالي تسمية رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الجديد، بالإضافة الى رئيس الحكومة المرتقب تطبيقا لما تم الاتفاق عليه في نوفمبر الماضي بجلسات ملتقى الحوار في تونس، حيث سيكون مناط بهذه الحكومة العمل على إجراء الانتخابات في موعد 24 ديسمبر القادم، بالإضافة إلى الاشتغال بتحسين الخدمات الأساسية للمواطن.
