Menu
in

في صورة حضارية … المترشحون للمجلس الرئاسي يقدمون رؤيتهم أمام لجنة الحوار بجنيف

قدم، الاثنين، المرشحون لرئاسة المجلس الرئاسي في السلطة التنفيذية المرتقبة برنامجهم الانتخابي أمام لجنة 75 بملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، وأجابوا عن الأسئلة المطروحة من اللجنة، وجلسة الاستماع للمواطنين التي نظمتها رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة “ستيفاني وليامز”.

المترشحون تحدثوا عن رؤيتهم القادمة عند تولي المجلس الرئاسي، فيما يخص المصالحة الوطنية وعمل الرئاسي، وتعهدوا بقبول نتائج الملتقى السياسي.

عقيلة صالح

المترشح لرئاسة المجلس الرئاسي المرتقب عقيلة صالح قال، إن العدوان على العاصمة طرابلس كان خطأ، وليس هناك معصوم من الأخطاء، والليبيون سيطوون خلافات الماضي.

وأضاف صالح، خلال تقديم برنامجه الانتخابي للجنة الحوار السياسي في جنيف، أنه عند توليه رئاسة المجلس الذي يحمل صفة القائد الأعلى سينفذ ما تتوصل إليه لجنة 5+5، وتعهد بإجراء الانتخابات متى توفرت شروطها.

خالد المشري

في حين أكد المترشح لعضوية المجلس الرئاسي خالد المشري أن هناك كثيرا من العقبات ستواجه المجلس قبل حلول موعد الانتخابات في 24 ديسمبر، ولا بد من التغلب عليها.

وبيّن المشري أن الاستفتاء على الدستور في هذه الأثناء لا يتعارض مع السير نحو الانتخابات، ولا بد من معالجة مشكلة الرقم الوطني قبلها؛ لضمان مشاركة أكبر في الانتخابات.

وطالب المشري لجنة الحوار بالاستمرار في مراقبة عمل الرئاسي والحكومة بشكل دوري، وسحب الثقة منهما إذا لزم الأمر، أو انحرف عمل الرئاسي عن مهامه.

سليمان سويكر

بينما رأى المرشح لتولى رئاسة الرئاسي سليمان سويكر أن مشروع المصالحة الوطنية لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة بما يضمن عودة النازحين والمهجرين.

وتعهد سويكر، بقبول مخرجات هذا المنتدى وما سينتج عنه هو حل مؤقت للوصول إلى إرادة الشعب، وهي الانتخابات المقررة في 24 من ديسمبر المقبل.

أسامة الجويلي

في المقابل أوضح المرشح للمجلس الرئاسي أسامة جويلي أن اختصاصات المجلس الرئاسي محدودة جداً، لكنها ذات أولوية والتعيين في الوظائف من اختصاص الحكومة والمجلس الرئاسي ليس له دور في ذلك، حسب مخرجات الحوار.

وأكد الجويلي، خلال مداخلته بملتقى الحوار بجنيف، أنه سيعطي أهمية قصوى للمصالحة ومحاربة الفساد، وإنجاز الانتخابات في موعدها.

وأوضح الجويلي أنه لم يقدم استقالته من الجيش قبل الترشح؛ لأنه يرى أن هذه المرحلة مرحلة توافقات بعد نزاع، وليست عملية سياسية عادية، مؤكدا حرصه على الدولة المدنية.

محمد البرغثي

وجاء في كلمة المرشح لرئاسة المجلس الرئاسي محمد البرغثي أن حرية الرأي يجب أن تكون محصنة، ويجب رفض العنف كأسلوب للتعاطي مع القضايا.

وأوضح البرغثي أنه يجب أن نرسل رسالة للعالم بأن عهدا جديدا قد بدأ، والحوار هو أقصر طريق للتفاهم بين الجميع.

علي أبو خير الله

وسرد المرشح للمجلس الرئاسي علي بوخير الله أنه تقدم لهذا المنصب؛ لأنه من أواسط الليبيين وعانى ما يعانونه، وسيرعى مبادرة “الميثاق الوطني الشامل” التي تقوم على مصالحة اجتماعية وسياسية وميثاق شرف إعلامي.

وأكد أبو خير الله أن المرحلة تحتاج حلولا سريعة وعاجلة للأزمات التي يعيشها الناس، وأنه لا تقدم في أي مسار دون مصالحة وطنية وإعادة الثقة بين الدولة والمواطن .

عمر أبوشريدة

وتعهد المرشح للمجلس الرئاسي عمر أبوشريدة بأنه سيعمل بشكل تشاوري مع كل الأجسام في الدولة؛ لتحقيق طموح المواطنين، وسيركز على إعادة الهيبة للدولة الليبية المستباحة والمعاملة بالمثل في العلاقات مع الدول.

وركز أبوشريدة على أن المهم في المرحلة المقبلة العبور إلى الانتخابات، ودعم مشاركة المرأة والشباب في المرحلة المقبلة، مضيفا أنه مع ما أنجزته لجنة 5+5، والعسكريون بآلياتهم المعروفة هم من يختارون قيادة الجيش.

أُترك رد

كُتب بواسطة محمد الغرياني

Exit mobile version