قال رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة محمد الكشر في تصريح للرائد السبت، إن أخر مقبرة من المقابر الجماعية التي تم فتحها هي في مشروع الربط خط رقم 11″ استخرج منها 10 جثامين ونقلوا إلى مركز طرابلس الطبي.
وأضاف الكشر أن أحد المواقع استخرج منه 129 جثة منها من رُدم بالصحراء بعد قتله والأخر حُذف بأبيار المياه، وتم التعرف على 39 جثة منهم 7 نساء ثلاثة منهن من عائلة هرودة.
وأفاد الكشر أن رئيس جهاز المباحث الجنائية أكد لهم وصول المواد التجريبية الخاصة بالبصمة الوراثية والعمل على قدم وساق لإحضار الكميات اللازمة للبدء في التعرف على هوية الجثث.
وأفصح الكشر أن الوضع الصحي بالمدينة سيء للغاية، فالبلدية تفتقر للعناصر الطبية والطبية المساعدة والمواد اللازمة والمعدات، ومستشفى ترهونة التعليمي يعمل بنسبة 10% من كامل قدرته، منوهاً أن البلدية لا تحتوي على مركز عزل خاص بحالات كوورنا رغم مطالبة البلدية اللجنة الاستشارية ووزارة الصحة بذلك، مبيناً أن هناك معمل تحليل واحد خاص بعينات سحب فيروس كورونا وهو مقفل منذ حوالي شهر؛ لعدم تقديم المستحقات المالية للعاملين.
وكشف الكشر أن ميليشيات الكاني سرقت من شركتي الخدمات العامة والمياه والصرف الصحي أكثر من 116 آلية وسيارة مطافي ومنهم هُربوا إلى المنطقة الشرقية، ذاكراً أن البلدية تعاني من تكدس للقمامة وانقطاع المياه الصالحة للشرب.
وأكد الكشر أن الوضع الأمن بالبلدية جيد ويشهد نوعاً من الاستقرار رغم قلة الإمكانيات في مديرية الأمن بترهونة.
يُشار إلى أن رئيس المجلس التسييري ترهونة محمد الكشر قال مطلع يناير الحالي في تصريح للرائد إن هناك بلاغات عن 19 مقبرة جماعية في مدينة ترهونة.