أغلقت قوات الأمن التونسية، الثلاثاء، الطرق المؤدية إلى مجلس نواب الشعب؛ بسبب الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة.
المحتجون بدأوا بالتجمع في العديد من الأحياء بالعاصمة، بما فيها حي التضامن، بينما وضعت القوات الأمنية الحواجز؛ لمنع المحتجين من الوصول إلى محيط البرلمان في منطقة باردو. بحسب وسائل إعلام تونسية.
الاحتجاج الشعبي جاء إثر إعلان وفاة هيكل الراشدي بعد إصابته خلال اشتباكات مع الشرطة في مدينة سبيطلة التونسية حيث أكدت أسرته، إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع، خلال مشاركته في المظاهرات التي اندلعت هذا الشهر، في ذكرى الثورة التونسية.
مكتب المدعي العام في القصرين، أكبر مدينة قرب سبيطلة، أمر بتشريح الجثة؛ لتحديد أسباب وفاة الراشدي، كما حاولت مجموعة من الشبان اقتحام مركز الشرطة في سبيطلة وإحراقه بعد انتشار نبأ وفاة الراشدي ما أدى إلى مزيد من الاشتباكات،
يشار إلى أن محافظات وأحياء عدة بالعاصمة تونس تشهد احتجاجات ليلية منذ الـ 19 من يناير الجاري تخللتها صدامات مع رجال الأمن، تزامنا مع بدء سريان حظر تجول ليلي، ضمن تدابير مكافحة وباء كورونا.
المصدر: Rt عربي