قطع ملتقى الحوار السياسي الليبي التي تقوده رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” شوطا كبيرا في مسار التسوية السياسية التي ينتظرها معظم الليبيين من خلال تمرير آلية اختيار السلطة التنفيذية.
توافق لجنة الحوار انعكس على إنجاح اجتماعات الغردقة القاضية بمناقشة ترتيبات اللجنة الدستورية التي تمهد لحكومة موحدة، وموعد انتخابات في 24 ديسمبر المقبل، هذا الأمر يُمهد بالخروج إلى خارطة طريق جديدة.
توافق على آلية الاختيار
أعلنت بعثة الأمم المتحدة موافقة أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية بنسبة 73%، من الأعضاء 72 المصوتين على الآلية.
وقالت البعثة إنها تضع اللمسات الأخيرة على إجراءات واستمارات الترشيح للسلطة التنفيذية الجديدة بعد التصويت على آلية الاختيار بنسبة 73%، مضيفة أنها تضع جدولا زمنيا لعملية التصويت على السلطة التنفيذية الجديدة بعد اعتماد آلية اختيارها.
دعم الغردقة
في إطار التوافقات والإيجابيات التي حققتها لجنة التوافقات باعتماد آلية الاختيار ساهم الأمر في توافق ومناقشة اللجنة الدستورية الترتيبات الدستورية المؤدية إلى الانتخابات في 24 ديسمبر القادم في الغردقة بين مجلسي الأعلى للدولة والنواب.
اللجنة المجتمعة في مصر تعمل على تقييم المقترحات المقدمة من اللجنة القانونية بملتقى الحوار، وستستمر اجتماعاتها لمدة 3 أيام على التوالي؛ للوصول إلى نقطة موحدة هدفها الاستقرار والخروج من البلاد من أزمتها.
وفي ذات السياق، وقبل انطلاق اجتماع الغردقة الثلاثاء، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” إنه على اللجنة ضرورة الاتفاق على الترتيبات الدستورية في المرحلة القادمة لارتباطه بمُخرجات المسارات الأخرى.
وحذرت “وليامز” أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق فسيكون لذلك تداعيات سلبية جدا على المسارات الأخرى، بما فيها الحالة الأمنية والاقتصادية.
