Menu
in

مراجعة: Sequent SuperCharger 2.1 الساعة الذكية الأولى في العالم التي لا تحتاج لإعادة شحن

إذا سألتني بشكل شخصي عن أكثر ما أكرهه في ساعات اليد الذكية، والتي بدأت باستخدامها بداية من الجيل الثاني من ساعة آبل الذكية Apple Watch، سأخبرك على الفور ودون تردد بأمرين فقط؛ احتياجها لإعادة الشحن بشكل يومي، والتصميم الذي يميل إلى الطابع الرياضي ما يجعله غير مناسب في معظم الأحيان للمناسبات الرسمية. بشكل شخصي، حاولت التغلب على هاتين المشكلتين بدمج عادة يومية جديدة تُضاف إلى روتيني اليومي وهي شحن الساعة مع الهاتف كل ليلة حتى لا تُفاجئني صباحاً ببطارية فارغة، وشراء سوار معصم من الجلد يميل أكثر إلى الكلاسيكية. في كلتا الحالتين، تُعد الحلول تأقلم مع الأمر الواقع أكثر منها حلول فعلية للمشكلة، ولكن بداية من اليوم يمكنك حجز ساعة ذكية جديدة ربما تُقدم حلاً جديداً لكلتلا المشكلتين؛ ساعة Sequent SuperCharger 2.1 السويسرية الجديدة والتي ستبدأ في الوصول الى العملاء بداية من شهر يناير المقبل، ولكننا اليوم نلقي عليها نظرة تفصيلية قبل طرحها رسمياً في الأسواق.

تأتي ساعة Sequent SuperCharger بتصميم سويسري فاخر يحمل لمحات عصرية تتمثل في سوار المعصم المتوفر بألوان ملفتة وخامات مقاومة للمياه، بالاضافة إلى الزوايا الدائرية المنحنية لعقارب الساعة وسوار المعصم. تم تصنيع الهيكل المعدني، والذي يبلغ قياسه 42 مم، من الصلب المقاوم للصدأ المطلي بطبقة لامعة، مع إطار معدني من الألومنيوم عالي النقاء، وزجاج الساعة من الكريستال المقاوم للخدش على كلتا الجهتين؛ حيث يغطي الزجاج الكريستالي الجهة الخلفية للساعة أيضا لتُشاهد من خلاله آلية الشحن الذاتي في مشهد جمالي جذاب للغاية.

بشكل عام، توحي خامات الساعة وسوار المعصم والتصميم السويسري بنطاق سعري يتجاوز كثيراً السعر الفعلي للساعة الذي يبدأ من 350 دولاراً أمريكياً.

تقنية ثورية تجعل الساعة تعمل حتى عامين دون شحن

تُعد التقنية التي تُطلق عليها الشركة اسم Infinite Battery Life هي الصفة الأهم والأكثر ابتكاراً بهذة الساعة الذكية. وتستخدم Sequent Supercharger 2.1 آلية ميكانيكية ثورية، يمكنك أن تراها فعلياً من خلال الجهة الخلفية للساعة، تعتمد على حركة المعصم أثناء الحركة والمشي وتقوم بتحويل تلك الحركة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها داخلياً تكفي لتشغيل الساعة لمدة عامين متصلين، ما يعني عملياً أنه لا داعي للقلق مطلقاً فيما يتعلق بنفاد شحن الساعة حتى وإن تم تركها لفترات طويلة دون استخدام.

تصميم ساعة Sequent SuperCharger 2.1 الذكية

تنتمي الساعة لفئة الساعات الهجينة، وهي تلك التي تحوي خواص إلكترونية دفينة ولكنها لا تضم شاشة عرض إلكترونية. وتتيح تتبع الأنشطة الرياضية والحركة اليومية، ضربات القلب، ساعات ونمط النوم، المسافات المقطوعة والحصول على خرائط للمسار الخاص بالمشي والجري، وغيرها من خواص تتبع الأنشطة اليومية، وتقوم كذلك بمزامنة تلك البيانات بشكل لحظي مع الهاتف الذكي ولكنها لا تقدم شاشة لمتابعة الاشعارات والرسائل وغيرها من التنبيهات الخاصة بالهاتف الذكي.

تُقدم واجهة الساعة تصميماً بسيطاً يضم عقارب الساعة بالإضافة لمؤشر خاص يشير لمدى تحقيقك لأهدافك الرياضية، أما التحكم بكافة خواص الساعة فيتم من خلال الزر الدائري المعدني الجانبي كبير الحجم. تشمل الخواص الذكية التي تقدمها الساعة إمكانية الضبط التلقائي للوقت من خلال التزامن مع الهاتف، كما تقوم بتغيير الوقت تلقائياً بحالة الانتقال لمنطقة زمنية مختلفة. تتتبع ساعة Sequent SuperCharger 2.1 العلامات الحيوية، السعرات الحرارية، المسافة والزمن للنشاط الرياضي، وخرائط للمسافات المقطوعة عند ممارسة الرياضة، بالإضافة لإمكانية ضبط منبه من خلال التطبيق مباشرة. تقوم أيضاً بمتابعة فترات النوم العميق، الخفيف، وفترات النوم المتقطع لتحصل على تقييم لمقدار ما تحصل عليه من راحة أثناء النوم.

بشكل عام، وفي ظل انتشار مبالغ فيه لساعة آبل على وجه الخصوص، والتي لم يتغير تصميمها الرياضي التقليدي على مدار خمس سنوات كاملة، كنت ولازلت – بشكل شخصي – أميل إلى الساعات الذكية الهجينة التي تحتفظ بتصميم سويسري فخم وتقدم بعض المميزات الذكية. تُقدم ساعة Sequent SuperCharger 2.1 ميزة فريدة من نوعها فيما يتعلق بالشحن التلقائي المستمر، ولكن الأهم بتقديري هو أنها تُقدم ساعة سويسرية فخمة بخامات فاخرة وتصميم حديث وبسعر أجده مناسباً للغاية يجعلها قيمة مثالية مقابل سعرها. تُباع الساعة بسعر يبدأ من 350 دولاراً أمريكياً مباشرة من خلال موقع الشركة والذي يتيح الشحن لكافة دول العالم، وهي متوفرة في مجموعة كبيرة من التصاميم المختلفة لسوار المعصم، تشمل الجلد الطبيعي الفاخر، ولون الخلفية الخاص بالجهة الأمامية للساعة. جميع فئات الساعة مقاومة للماء حتى عمق 50 متر وتشمل ضمان لمدة 5 أعوام.

المصدر: موقع “عالم الثقنية”.

أُترك رد

كُتب بواسطة أمين علي

Exit mobile version