Menu
in

لمرضى الاكتئاب الصباحي.. دليلك الشامل للتغلب عليه

يعاني بعض الأشخاص من الشعور بحالة مزاجية سيئة عند الاستيقاظ من النوم صباحًا، وهو ما يعرف باسم “الاكتئاب الصباحي”، الذي يعتبر أحد الأعراض المصاحبة للإصابة باضطراب الاكتئاب الشديد، وعادة ما يكون أكثر حدة خلال فترة الصباح عن غيرها من الفترات.

يستعرض “الكونسلتو” في السطور التالية أسباب الإصابة بالاكتئاب الصباحي، والأعراض المصاحبة له، وطرق العلاج، وفقَا لما ذكره موقع “Healthline”.

أسباب الاكتئاب الصباحي

تشمل الأسباب المؤدية للإصابة بالاكتئاب الصباحي، ما يلي:

مشكلات النوم:

يتسبب عدم الحصول على القسط الكافي من النوم في زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب الصباحي، ومن المحتمل أيضًا أن يؤدي الاكتئاب للمعاناة من مشكلات النوم.

انقطاع النفس أثناء النوم:

يعتبر انقطاع النفس أثناء النوم أكثر أسباب اضطرابات النوم شيوعًا، وقد يساعد علاج تلك المشكلة على تخفيف حدة أعراض الاكتئاب الصباحي.

زيادة إفراز الكورتيزول:

لا تقتصر نتائج زيادة إفراز هرمون الكورتيزول على زيادة معدل نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم والسكر، وزيادة معدل التنفس، بل إنها أيضًا ترتبط بالإصابة الاكتئاب.

أعراض الاكتئاب الصباحي

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب الصباحي من أعراض حادة خلال فترة الصباح، ولعل أبرزها الشعور بالحزن، ومع ذلك، فإنهم يشعرون بتحسن مع مرور الوقت على مدار اليوم، وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

صعوبة الاستيقاظ والنهوض من الفراش في الصباح.

انخفاض مستوى طاقة الجسم في بداية اليوم.

صعوبة القيام بالمهام البسيطة، مثل الاستحمام أو صنع القهوة.

قلة الانتباه والتركيز.

الانفعالات الشديدة أو الإحباط.

فقدان الشغف بالأنشطة المحببة.

اضطرابات الشهية (تناول كميات أكثر أو أقل من المعتاد).

فرط النوم (النوم لفترات أطول من المعتاد).

طرق علاج الاكتئاب الصباحي

بعض الأدوية يساعد تناول بعض الأنواع من الأدوية في علاج أعراض الاكتئاب الصباحي، وأهمها مضادات الاكتئاب.

العلاج بالكلام التحدث مع الأشخاص المصابين باكتئاب الصباح يساعد على تحسين حالتهم المزاجية، كما أن الجمع بين الأدوية والعلاج بالكلام من شأنه تحقيق فعالية علاجية أكبر.

العلاج بالضوء قد يساعد العلاج بالضوء في تحسين الحالة المزاجية للمصابين من خلال التأثير على المواد الكيميائية في الدماغ.

نصائح مفيدة لمرضى الاكتئاب الصباحي

قد يساعد إدخال بعض التغييرات على نمط الحياة في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة بجانب العلاج النفسي والدوائي، وتشمل تلك التغيرات:

تجنب النوم خلال النهار.

الابتعاد عن تناول المنبهات.

الإقلاع عن التدخين.

– تهيئة الجو المناسب للنوم، والحصول على القسط الكافي منه.

– تحيد أوقات معينة للنوم والاستيقاظ.

المصدر: الكونسلتو

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version