Menu
in

مخلفا عشرات المقابر… الفاندي يظهر محتفلا مع ميليشيات حفتر

ظهر “رئيس ما يعرف بمجلس ومشايخ وأعيان ترهونة الفار من مدينة ترهونة صالح الفاندي” على الصورة مجددا في حفل لتخريج دفعة من ميليشيا طارق بن زياد التابعة لحفتر في بنغازي؛ بعد فراره في شهر يونيو الماضي من مدينة ترهونة، مخلفا وراءه عشرات المقابر الجماعية، ومئات الضحايا والمفقودين.

الفاندي الذي نقض عهدا قطعه على نفسه بعدم جعل مدينة ترهونة مركزا لأي عدوان على طرابلس، كان على رأس المحرضين على الحرب، وحشد أبناء المدينة؛ للقتال مع ميليشيات حفتر في عدوانه الأخير على العاصمة .

الفاندي ساند ميليشيا الكاني التي ارتكبت مجازر جماعية وتصفيات وقتل على الهوية لم يشهد مثلها من قبل.

ميليشيات الكاني المطلوبة للعدالة المحلية والدولية قتلت عائلات كاملة، وأحرقت منازلها، وأنشأت السجون السرية التي اكتشفت منذ الساعات الأولى لسيطرة الجيش الليبي على ترهونة في السادس من يونيو الماضي.

رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة محمد الكشر قال في تصريح سابق للرائد، إن عدد الجثث التي وجدت بالمقابر الجماعية التي خلفتها ميليشيات الكانيات بالمدينة بلغت أكثر من 116 جثة، تُعرِّفَ على هوية ستة أشخاص منها فقط.

وأضاف الكشر أن عدد العائلات التي سحبت منها عينات بخصوص مفقوديها تجاوزت 330 عائلة، وأن هناك بعض العائلات لديهم 7 مفقودين، لافتا إلى أن بعض من تعرف على جثثهم عثر معهم على مقتنياتهم الشخصية مدفونة كمفاتيح السيارة أو أوراقهم الثبوتية.

وأوضح الكشر أن عدد المحاضر التي رفعت في مركز شرطة ترهونة عن جرائم قتل الكانيات والتبليغ عن المفقودين تجاوز 3 آلاف محضر.

29 مقبرة جماعية اكتشفت حتى الآن بالمدينة في مشروع الربط، لجثث دفنت بعضها مع أجهزة طبية، وأخرى دفنت مع مقتنياتها الشخصية، بعضها لنساء وأطفال.

أهالي الضحايا والمفقودين في مدينة ترهونة لازالوا ينظمون وقفات احتجاجية باستمرار؛ للمطالبة بالكشف عن مصير ذويهم الذين اختطفتهم ميليشيات الكاني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم التي ارتكبت بالمدينة.

أُترك رد

كُتب بواسطة مرام عبدالرحمن

Exit mobile version