شدّد وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا على كافة منتسبي الوزارة بعدم التدخل في إدارة مؤسسات الدولة باعتبار أن ذلك يؤثر بشكل مباشر على سير عملها.
باشاغا أوضح –في بيان رسمي- أن الوزارة تسعى وبشكل متواصل، بأن ينعم كل فرد بالأمن والاستقرار الذي ينعكس بشكل مباشر وإيجابي على كافة المؤسسات المختلفة للدولة عبر تقديم أفضل خدماتها للمواطن، لافتا أن الكل سواسية أمام القانون.
ونبّه باشاغا كافة المنتسبين والجهات التابعة للوزارة إلى عدم التدخل في اختصاصات وسير عمل المؤسسات إلا وفق عملهم المناطين به المقتصر على توفير الحراسة والحماية لهذه المؤسسات.
استتباب الأمن
باشاغا ومنذ توليه منصب وزير الداخلية في أكتوبر 2018م، ركز على الرفع من قدرات منستبي الوزارة من خلال تكثيف الدورات التأهيلية محليا وخارجيا؛ لضمان تنفيذها كافة الأعمال المكلفين بها داخل المدن والمناطق وللمجاهرة بالأمن.
دوريات الداخلية لم تغب عن أماكنها المخصصة؛ للتأكد من تسهيل حركة المواطن والبضائع وحماية المؤسسات بكامل القيافة الرسمية بحسب التشديد عليهم عبر لجان مكلفة من قبل باشاغا الذي أكد في عدة ملتقيات وتصريحات صحفية على استقبال الوزارة أي شكاوى من المواطنين على منتسبي الوزارة إن وجدت.
رفع القدرات
ولضمان تطبيق الأمن بالصورة الصحيحة وفق برامج عالمية، أكد باشاغا تعاقد الوزارة مع عدة شركات أمنية عالمية أخرها كانت خلال زيارته في نوفمبر الماضي لدولة فرنسا، خصوصًا في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتدريب في عديد التخصصات ذات العلاقة بالعمل الأمن.
كما بحث خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل، التعاون المشترك في قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والبرامج التدريبية التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمها لوزارة الداخلية للرفع من كفاءة رجال الأمن.