قالت إذاعة فرنسا الدولية، السبت، إن فرنسا باستقبالها باشاغا تريد قلب الصفحة، واستخلاص دروس الماضي بعد هزيمة حليفها السابق حفتر.
وأضافت الإذاعة أن باشاغا يحظى بوزن ثقيل في طرابلس، وأحد اللاعبين الأساسيين في المشهد الليبي.
وأوضحت الإذاعة بأن فرنسا المتهمة بدعم حفتر تريد تغيير الصورة المتداولة عنها بعد أن فقدت نفوذها في ليبيا، وتسعى لإعادة التوازن في علاقاتها مع الأطراف المختلفة في ليبيا.
وتابعت الإذاعة أن باشاغا مدعوم من دول كبرى على رأسها الولايات المتحدة، وأن اسمه مطروح بقوة لقيادة الفترة الانتقالية الجديدة، مشيرة إلى أن باشاغا قام بعدة اعتقالات في طرابلس ضد كبار المهربين الخارجين عن القانون.
ونقل الإعلام الفرنسي محتوى لقاءات باشاغا مع وزراء الداخلية والخارجية والدفاع التي بحثت ملفات الأمن المشترك كالإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وأمن البحر المتوسط، والتهريب والاتجار في البشر، والهجرة غير الشرعية. يشار إلى أن وزير الداخلية فتحي باشاغا عقد أمس لقاءات مع وزراء الداخلية والخارجية والجيوش خلال زيارته الرسمية لفرنسا
