Menu
in

ممثلي مدينة ترهونة يبحثون مع الخارجية سبل توفير المواد اللازمة لاختبارات التعرف على هوية الجثث بالمقابر الجماعية

قال عضو مجلس النواب عن مدينة ترهونة أبوبكر سعيد الخميس، انهم عقدوا اجتماع مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحضور المجلس البلدي ترهونة والمجلس الاجتماعي وأعيان المدينة لمناقشة تسهيل الحصول على المواد اللازمة لاختبارات التعرف على هوية الجثث المستخرجة من المقابر الجماعية

وأكد سعيد – عبر صفحته الرسمية- الاتفاق على جملة من الإجراءات أهمها ملاحقة الجنائية الدولية لكل من ارتكب جرائم ضد الإنسانية في ترهونة.

وأشار سعيد إلى أن دولة إسبانيا أبدت استعدادها لتزويد ليبيا بالمواد التشغيلية الخاصة باختبارات “DNA”، ونقل العينات وإجراء التحليلات اللازمة لديهم لتحديد هوية الأشخاص الذين وجدوا بالمقابر الجماعية بترهونة.

وكان رئيس المجلس التسييري محمد الكشر قال الثلاثاء الماضي في تصريح للرائد إن عدد الجثث التي وجدت بالمقابر الجماعية التي خلفتها ميليشيات الكانيات بالمدينة بلغت 116 جثة، تعرف على هوية ستة أشخاص منها فقط.

يُشار إلى أن رئيس المجلس التسييري محمد الكشر قال الثلاثاء الماضي في تصريح للرائد إن الدولة لم تتعاون ولم تقدم دعم بخصوص جلب المواد الخاصة بتحليل الحمض النووي؛ لمعرفة هويات الجثث وأهالي المفقودين، أو حتى التنسيق مع أحد الدول المتقدمة المختصة بهذا المجال.

أُترك رد

Exit mobile version