عزمت واشنطن تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي لضم ميليشيا “الكاني” المقربة من قائد العدوان خليفة حفتر، إلى قائمة العقوبات الأممية.
وفي ذات السياق قال نائب المندوبة الأممية الأمريكية “ريتشارد ميلز” خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء، إن محمد الكاني وميليشيا الكاني يُعدون من أفظع منتهي حقوق الإنسان بليبيا، مشيرا إلى أنهم قاموا بعمليات إخفاء قسري، وتعذيب وقتل بمدينة ترهونة وفق – ما نقل موقع عربي 21-.
وأضاف “ميلز” أن الولايات المتحدة بصدد ترشح ميليشيات الكاني إلى لجنة العقوبات الدولية في “مجلس الأمن” لإدراجها في القائمة عما قريب، مؤكدا أن التصنيفات في لجنة العقوبات ستكون رسالة قوية من مجلس الأمن للسلطات الليبية والمجتمع الدولي، لاتخاذ إجراءات إنفاذ هادفة ضد منتهكي حقوق الإنسان، ووضع حد لثقافة الإفلات من العقاب في ليبيا التي تغذي الصراع -حسب قوله-.
وبين “ميلز” شعور بلاده والمجتمع الدولي بالعرب حول المقابر الجماعية التي اكتشفت في ترهونة والجثث التي بها آثار تعذيب، مشددا على دعم الهيئات الدولية والسلطات الليبية بالتحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم الجناة على العدالة.
يُشار إلى أن النائب العام أصدر في يونيو 2020 مذكرة لتوقيف 20 متهما بارتكاب جرائم جماعية في ترهونة منهم عبد الرحيم الكاني وإخوته.