Menu
in

استحقاقات وتحديات تواجه التسوية السياسية مع انطلاق ملتقى الحوار الليبي في تونس

بينما ينتظر الليبيون انطلاق ملتقى الحوار الليبي في تونس كنتيجة نهائية لمخرجات مؤتمر برلين المنعقد في يناير الماضي كشفت المبعوثة الأممية إلى ليبيا “ستيفاني ويليامز” عن أبرز الاستحقاقات المراد اعتمادها في هذا الملتقى.

توحيد السلطة وإجراء الانتخابات

رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، “ستيفاني وليامز” قالت، إن الهدف من ملتقى الحوار في تونس إجراء انتخابات تمكن الليبيين من اختيار ممثليهم عبر الأساليب الديمقراطية، وإيجاد سلطة تنفيذية موحدة، والتوافق على قاعدة دستورية وقانونيه لإجراء الانتخابات بصيغة تلائم المرحلة وتحدياتها.

وفي ذات السياق فإن جولة الحوار السياسي في “مونترو” بسويسرا في سبتمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة كانت قد توافقت على إعادة تشكيل المجلس الرئاسي إلى رئيس ونائبين وحكومة منفصلة عنه تنتهي بانتخابات في مدة أقصاها 18 شهرا .

فيما توصل وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق إلى تفاهمات بخصوص المادة 15 من اتفاق الصخيرات بشأن معايير تولى المناصب السيادية، بعد جولتين من المباحثات التي احتضنتها مدينة “بوزنيقة” المغربية، كان آخرها في أكتوبر الماضي.

مطالب اجتماعية واقتصادية

وليامز أَضافت أنه على السلطة التنفيذية الموحدة العمل على ضمان توفير الخدمات العامة الحيوية خلال هذا الوقت العصيب الذي يواجه الليبيين وبتهيئة مناخ المصالحة الوطنية من خلال إجراءات بناء الثقة.

المجتمعون في مسار الحوار الاقتصادي الذي بدأته البعثة منذ فبراير كانوا قد اتفقوا على توحيد المؤسسات الاقتصادية والمالية بما فيها المصرف المركزي، بحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي لــ “وليامز” عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في مقر الأمم المتحدة بجنيف أكتوبر الماضي .

وبعد اتفاق اللجنة العسكرية في غدامس، وما تبعها من فتح لكافة المطارات بين المدن الليبية وارتفاع معدل إنتاج النفط أكثر من مليون برميل يتطلع الليبيون إلى تنفيذ كامل ما اتفق عليه وخروج كافة المرتزقة من البلاد مع ضمان تواصل ضخ النفط .

اقتناص الفرص

وفي سياق متصل طالبت “وليامز” المجتمعين بالاستفادة من هذه الفرصة من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في العيش بسلام وأمن وازدهار واستقرار، وأن ينعم بوطن يضمن الشفافية والمساءلة، ويحمي حقوق الإنسان.

وتأتي هذه التصريحات من المبعوثة الأممية عقب اختتام اجتماعات الجولة الخامسة للجنة العسكرية المشتركة 5+5 في مدينة غدامس في الـ 3 من نوفمبر، التي تعمل على تنفيذ بنود اتفاق جنيف من أجل رفع المعاناة عن كاهل المواطن.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version