in

ويليامز ترد على المسماري: مذكرة التفاهم بين داخلية ليبيا وقطر لا تمسّ مخرجات اتفاق اللجنة العسكرية 5+5

خوّل القانون الدولي لحكومة الوفاق، باعتبارها الحكومة الشرعية المعترف بها، الحق في الاستمرار في عقد أي اتفاقيات تعاون أمني وتبادل للدعم والخبرات مع الدول الحليفة والصديقة؛ لضمان أمن مواطنيها، بشكل لا يناقض مخرجات حوار جنيف في كامل مساراته.

الاتفاق الموقع بين طرفي اللجنة العسكرية المشتركة 5 +5 نص فقط على تعليق مؤقت لاتفاقيات التدريب العسكري فوق الأراضي الليبية الموقعة مع دول صديقة، إلى حين استلام الحكومة الجديدة مهامها.

اتفاقية ليبية قطرية

مؤخرا وقع وزير الداخلية فتحي باشاغا مذكرة تفاهم مع نظيره القطري خالد بن خليفة؛ للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة.

المذكرة تشمل تبادل المعلومات والخبرات حول الأعمال الأمنية، وتقديم الطرفين الأدوات اللازمة، التي تساعد على مكافحة مختلف صور وأشكال الإجرام الدولي.

اتفاقية فنية

إلا أن الناطق باسم ميلشيات حفتر أحمد المسماري ادعى أن هذه المذكرة تعد مخالفة للاتفاق العسكري الموقع في جنيف، الأمر الذي نفته رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا “ستيفاني ويليامز” حين أكدت في مقابلة خاصة لها عبر قناة “روسيا اليوم” أن هذه المذكرة لا تمس مخرجات اتفاق اللجنة العسكرية، وأنها “اتفاقية فنية وزارية”.

وأكدت ويليامز أن هناك تقدما في تطبيق مخرجات الاتفاق في جميع أنحاء ليبيا، وأن هناك جدول أعمال وتواصل بين بنغازي وطرابلس بالخصوص.

إخراج المرتزقة

ونص الاتفاق العسكري، الموقع في 23 من أكتوبر الحالي، على إخراج كافة قوات المرتزقة من ليبيا في غضون 90 يوميا، وسحب الآليات الثقيلة من خطوط التماس، وعودة العسكريين إلى معسكراتهم، وفتح الطرق البرية والمعابر البرية والجوية.

شرعية الوفاق

مراقبون عسكريون أكدوا أن الغرض من هذا الاتفاق ليس تعطيل عمل الحكومة الشرعية وجهدها في توفير أسباب الأمن، وحماية الممتلكات والأرواح؛ فأغلب اتفاقيات التعاون بين حكومة الوفاق والدول الصديقة في الجانب الأمني والعسكري لا تخص تأهيل مقاتلين أو تجهيزهم، بل جاءت في إطار الرفع من الكفاءة الأمنية التجهيزية، وأيضا ما يخص نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات المعتدية في الأحياء السكنية والمرافق العامة، وتحييد المخلفات الحربية القابلة للانفجار في المناطق المفتوحة.

وتتضمن الاتفاقات التي وقعتها الحكومة الشرعية علاج الجرحى والمصابين من الجيش والقوات المساندة في الخارج، وتأهيل الاتصالات المدنية ذات الطابع الأمني، وتنظيف المعابر الجوية والبحرية من الدمار الكبير الذي خلفه العدوان، وغير ذلك.

هل اقترب التصريح باستخدام لقاح ألماني ضد فيروس كورونا؟

يوتيوب تحقق 5 مليار دولار من الإعلانات خلال الربع الثالث وجوجل تعود للنمو