أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “ستيفاني وليامز” استئناف المحادثات” الليبية – الليبية “الشاملة في تونس، مطلع نوفمبر القادم، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم “2510”.
وقالت البعثة – في بيان لها – السبت، إن المحادثات تهدف بشكل عام إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم؛ التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن.
وأوضحت البعثة أن آلية اختيار المشاركين في الملتقى ستكون من مختلف المكونات الرئيسية للشعب الليبي، على أساس مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والعربي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل، مع التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة الليبية والشباب.
وبينت البعثة أن قرار عقد الملتقى جاء عقب أسابيع من المناقشات المكثفة مع الأطراف الرئيسية المعنية الليبية والدولية، مستندا على التقدم المحرز و”الآراء التوافقية” التي أسفرت عنها المشاورات الأخيرة بين الليبيين، منها توصيات “مونترو” والتفاهمات التي توصل إليها في “أبوزنيقة والقاهرة”.
واشترطت البعثة على المدعوين المشاركين الامتناع عن تولي أية مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية.
وأضافت البعثة أنها ستتولى تيسير محادثات مباشرة بين اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” بجنيف في الـ 19 من أكتوبر الحالي في سويسرا، وسيكون متركزا على المداولات السابقة والتوصيات التي خرد بها في اجتماع “الغردقة” في نهاية سبتمبر الماضي.
وأكدت البعثة بأنها ستعمل على تيسير إجراء مشاورات بين وفدا مجلس النواب بطبرق والمجلس الأعلى للدولة؛ حول المسائل الدستورية في القاهرة بين “11،13” من أكتوبر، باستضافة الحكومة المصرية وسيناقش الوفدان فيها الخيارات القانونية والدستورية التي يمكن طرحها في الحوار.