قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأحد، إن المجلس الرئاسي يمكن أن يتحول إلى هيكل جديد، موضحا أن بلاده ستواصل العمل مع من يُنتخب لرئاسة المجلس الرئاسي.
وأوضح قالن، في مقابلة مع قناة “7” التركية، أهمية تسجيل الأمم المتحدة اتفاقية الصلاحية البحرية المبرمة بين تركيا وليبيا العام الماضي والذي أظهر بوضوح أنها تحظى بالقبول على صعيد الأعراف الدولية بحسب “الأناضول”.
وأضاف قالن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجري مباحثات، الأحد، مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، مبينا أن السراج لم ينفصل بعد عن رئاسة حكومة الوفاق، وأنه ينوي الاستقالة من منصبه أواخر أكتوبر الحالي.
وفي سياق متصل أكد قالن أن عزم السراج على تقديم استقالته قد يكون رد فعل على بعض القضايا الخلافية في ليبيا مضيفا: “نستمر في العمل مع الجهات الفاعلة الأخرى، ولدينا علاقات جيدة جدا مع الجهات السياسية في طرابلس”..
وبيّن قالن أن العلاقات التركية الليبية ليست قائمة على الأشخاص، وأن دعم تركيا للحكومة الليبية الشرعية، وإبرامها معها اتفاقية تعاون عسكرية، وأن الاتفاقيات التركية الليبية ستتواصل؛ لأن أن الليبيين مدركون بأن التدخل التركي يحمل أهمية تاريخية وحاسمة.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد أعلن في 16 سبتمبر الماضي نيته التنحي عن رئاسة المجلس الرئاسي في حال توصل الحوار الليبي إلى صيغة توافقية حول مجلس رئاسي جديد في موعد أقصاه آخر أكتوبر.
