منذ أشهر رفعت عدد من العائلات والأفراد الليبيين دعاوى قضائية أمام محاكم أمريكية، ضد قائد العدوان على طرابلس خليفة حفتر وأبنائه، بتهم عديدة، بصفته مواطن يحمل الجنسية الأمريكية.
رفعت 6 عائلات ليبية دعوى قضائية لدى المحكمة الفيدرالية في العاصمة واشنطن، ضد حفتر والإمارات؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وانتهاك حقوق الإنسان. وتعد الدعوى المرفوعة حالياً أمام محكمة فرجينيا الثالثة التي رفعت ضد حفتر، بعد دعوتين ضده في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.
المحاكم الأمريكية بدأت بولاية فرجينيا، التي رفعت أمامها المواطنة الأمريكية من أصل ليبي، عائدة الزغاللي، قضية ضد حفتر، بتهم جرائم حرب، وجرائم أخرى إنسانية، مثل التعذيب والاختطاف والتصفيات التعسفية.
المحكمة بدأت بعدد من التهم التي سردها أمام المحكمة محامي الزغاللي، التي ذكر فيها بأن موكلته تعرضت للتعذيب علي يد ميلشيات حفتر الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، مطالبًا قاضي المحكمة بمحاكمته كمجرم حرب.
ويتابع القضية المرفوعة فريق مكون من محامين انتدبتهم مؤسسة اتحاد الأمريكيين الليبيين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الذي أكد رئيسها عصام عميش أنه لدى حفتر ماض كبير في جرائم الحرب والجرائم الإنسانية، كفيلة بوضعه في السجن، ولن يكون له مكان في مستقبل ليبيا.