in

الناظوري وحفتر وشارع الزيت … مظاهرات الشرق لم تخل من ذكرهم

خرجت تظاهرات في المنطقة الشرقية منددة بتردي الوضع المعيشي وانعدام السيولة بالمصارف، وتطالب بإسقاط السلطات كافة في شرق البلاد ومحاسبة الفاسدين، وبمجرد أن تسمع بخروج المظاهرات في المنطقة الشرقية يتراءى للأذهان القمع الذي سيواجه المتظاهرين من مليشيات حفتر.

وبالفعل حدث المتوقع، وقمعت مليشيات حفتر المتظاهرين في المرج بالرصاص الحي ما أدى إلى سقوط مدني وإصابة 3 آخرين، بينما شنت حملات اعتقال في بنغازي لعدد من المتظاهرين الذين يدرك بعضهم مصيره في شارع الزيت.

مصيرنا شارع الزيت

أحد المتظاهرين في بنغازي أكد أن خروجهم هو من أجل تحسين الوضع المعيشي، وتوفير الخدمات ومحاربة الفاسدين الذين أكلوا أرزاقهم، واغتصبوا أملاكهم.

المواطن يسرد بحرقة في مقطع مصور ضنك المعيشة في بنغازي قائلا: “نحن خرجنا ونعرفوا أن مصيرنا شارع الزيت لكن كان نحن متنا، في غيرنا رح يطلعوا” كلمات تعكس حجم القمع والخوف في بنغازي في حال فكرت بالمطالبة بحقوقك.

الفساد سبب الخروج

في حين أوضح مواطن آخر تداولت مواقع التواصل الاجتماعي كلمته في فيديو مصور أن خروجهم نتيجة الفساد و والانقطاع المستمر للكهرباء، وفساد وزاره الصحة، مبينا أن خروجهم هو عبارة عن إطلاق صافرات الإنذار للجميع، وأنه لن يكون الخروج الأول والأخير إلى أن يتم وضع حلول جذريه للمشاكل.

وطالب بعض المتظاهرين، في بيان لهم، بإنهاء الفساد المنتشر وإسقاط جميع أجسام الدولة التي عجزت عن توفير الخدمات، وحملوا المسؤولين في الحكومة الموازية مسؤولية تردي الخدمات.

الناظوري وحفتر ليسا استثناء

وهناك مجموعة من المواطنين رفعوا أصواتهم متهمين عبد الرزاق الناظوري بسرقة المال العام، وأكل أرزاق المواطنين مطالبين برحيله ومحاسبته على الفساد.

فيما هدد متظاهرون بأن لا أحد سيستثنى من مطالبهم، وأن حفتر ليس بمعزل اذا استمر الوضع على ماهو عليه، ليخرج حفتر موالين له في محاولة لتمويه الشارع بأنهم يطالبون بإسقاط الثني وعقيلة صالح.

كُتب بواسطة مرام عبدالرحمن

مركز مصراتة للرعاية الصحية يشكو من نقص التطعيمات

آكار: مستمرون في دعم ليبيا في المجالات العسكرية والأمنية التدريبية