Menu
in

أدلة جديدة تكشفها الأفريكوم عن وجود المرتزقة الروس في ليبيا

كثيرة هي التقاير والأدلة والصور التي كشفت عن وجود المزترقة في ليبيا؛ للقتال لصالح ميليشيات حفتر، حتى صعب على المتحدث باسم حفتر إخفاء هذه الحقائق فأوعز بوجود الروس في ليبيا؛ لتقديم الدعم الفني والاستشارات في محاولة لتضليل الرأي العام حول هذه الوقائع .

فكانت القيادة الأمريكية في إفريقيا الأفريكوم هي الدليل القاطع في كشف التواجد الروسي في ليبيا على الرغم من نفي السلطات الروسية أي وجود لها في ليبيا، فنشرت صورا وفيديوهات لطائرات شحن، وأخرى حربية تتواجد في قاعدة الجفرة.

الروس في ليبيا للقتال وليس للتدريب

كشف آخر تقرير للأفريكوم على لسان مديرة المخابرات في القيادة الإفريقية بالبنتاغون “هايدي بيرغ”، أن أكثر من 12 طائرة هجومية أرسلتها روسيا إلى ليبيا هذا العام نفذت ضربات برية ومهاما قتالية؛ لدعم المرتزقة الروس الذين يقاتلون إلى جانب حفتر .

كما أفصح الأفريكوم أن عدم الكفاءة ونقص المهارة الفنية تسبب في تحطيم طائرتي ميغ 29، واحدة في يونيو، والأخرى الأسبوع الماضي.

وأكدت أن طائرات الشحن الروسية تواصل تزويد قوات مجموعة “فاغنر” العاملة في ليبيا بالمركبات المدرعة العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي SA-22، والوقود والذخيرة وغيرها من الإمدادات.

ونفت “بيرغ” المعلومات المتداولة عن تثبيت موسكو دفاعات جوية متطورة من طراز S-300 أو S-400 في ليبيا، لافتة إلى أن مجموعة “فاغنر” لديها الآن 3 آلاف عنصر، وألفا مرتزق سوري في ليبيا.

ليس التقرير الأول

ليست المرة الأولى التي تكشف فيها الأفريكوم عن دور المرتزقة الروس في ليبيا، فقد سبق هذه المعلومات تقرير في مايو الماضي بأن الطائرات الحربية الروسية التي وصلت ليبيا حطت في قاعدة الجفرة الجوية، وتزودت بالوقود قرب طبرق، وسط نفي روسي لإرسال عسكريين إلى ليبيا.

وكان المتحدث باسم “الأفريكوم” الرائد كارل ويست ذكر لمراسل الجزيرة أن 14 طائرة من نوع ميغ تزودت بالوقود قرب طبرق قبل وصولها الجفرة، وبإمكانية أن تقدم هذه الطائرات دعما جويا لمجموعة فاغنر الأمنية الروسية التي تقدم الدعم لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “جوناثان هوفمان” إن عدد الطائرات الروسية 14 مقاتلة وهي مزيج من سوخوي 24 وميغ 29، لافتا إلى أن واشنطن تعارض أي هجمات عسكرية في المنطقة، وقد طلبت من جميع الأطراف، الروس وغيرهم، الكف عما يفعلون هناك.

أدلة محلية

كما أن الأمر لم يعد يخف على أحد، ولم يعد الروس يخشون الظهور فكانت الأدلة الأولى لوجودهم بالصور عقب هزيمة حفترجنوب طرابلس عندم قام عدد من المواطنين بتصوير أرتال للمرتزقة يخرجون من مدينة بني وليد باتجاه الجفرة .

وتوالت الأدلة عقب ذلك فوثق مواطنون وجودهم في هون وسرت، وهم يتجولون بالزي العسكري والسلاح، وفي سيارات تتبع ميليشيات حفتر .

أُترك رد

كُتب بواسطة مرام عبدالرحمن

Exit mobile version