نشر موقع “ميديا بارت” الفرنسي، الاثنين، أن الطائرات المسيرة الفرنسية لم تعد تكتفي بمراقبة تحركات الجهاديين، بل أصبحت تضرب دون أن يعرف أحد أبدا الأهداف ولا النتائج الدقيقة لضرباتها مع انعدام الشفافية حول استخدامها.
وأضاف الموقع أن هذه الطائرات الموجهة من قاعدة في نيامي بالنيجر، تلقي بصمت ودون أي تنبيه للسكان على الأرض، قنابل تزن 250 كيلوغراما، موجهة بالليزر وقادرة على قتل أي شيء في نطاق 10 أمتار حول الهدف، وفق ما نقلته “الجزيرة”
وأشار الموقع إلى إن الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة المنتشرة في منطقة الساحل، أسقطت خلال الأشهر 4 الأولى من هذا العام من القنابل أكثر مما أسقطت في العام الماضي بكامله، “لكننا لم نعرف أبدا الأهداف ولا الخسائر الدقيقة لهذه الضربات .
يذكر أن طائرة مسيرة فرنسية قصفت لأول مرة في 21 ديسمبر الأول الماضي وسط مالي، في عملية قيل إنها قتلت 33 شخصا صوروا على أنهم جهاديون.
