دخل معتقلو سجن العقرب المصري الاثنين في إضراب مفتوح عن الطعام حتى خروجهم مما وصفوه بـ “جحيم العقرب” نظرا لقتل المعتقل الدكتور عمرو أبو خليل من قبل إدارة السجن.
وقال المعتقلين، إن إدارة السجن قتلت عمدا الدكتور وذلك بتعنتهم معه ورفض إخراجه إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب؛ رغم علمهم بحالته الصحية وسنه مؤكدين أن إدارة السجن قد ارتكبت جريمة أخرى تُضاف إلى جرائمهم السابقة، وذلك بتأخرهم عن علاجه في الوقت وبالشكل المناسبين وفق وكالة “عربي 21”.
وأضاف المعتقلين، أن هذه الجريمة هي حلقة في مسلسل عمليات القتل الممنهج كما سبق وأن أحد ضباط أمن الدولة أخبر أحد المعتقلين أنه لديه أوامر مباشرة من “رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي” لقتلهم بالبطيء مشيرين إلى استمرارهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى خروجهم.
وفي ذات السياق كشفت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية أن “الدكتور عمرو أبو خليل توفي داخل سجن العقرب متأثرا بأزمة قلبية بعد مشادة كلامية بينه وبين إدارة السجن اعتراضا منه على منع دخول الأدوية للمعتقلين ومنع نزولهم في مستشفى السجن للعلاج.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها معتقلو سجن “العقرب” في اضراب كامل عن الطعام فالمرة السابقة كانت بتاريخ 1 يوليو وفق الجزيرة.