Menu
in

قرارات عدة للسراج منذ سنوات لم تر النور حتى الآن

منذ تولية زمام الأمور في البلاد بعد توقيع اتفاق الصخيرات وتسميته لرئاسة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أصدر فائز السراج عديد القرارات في السنوات الأخيرة، حيث لم يكتب لبعضها أن يرى النور لتظل حبيسة الورق الذي كُتبت عليه أو في أدراج وأجهزة أقسام الأرشيف بوزارات الدولة المختلفة .

محطات الكهرباء

من بين هذه القرارات التي لم تر النور توقيع الشركة العامة للكهرباء التي يتراس السراج الجمعية العمومية لها، في 2017 ديسمبر بمقر وزارة الخارجية الألمانية في برلين بحضور رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج عقدًا لإنشاء محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية في كل من طرابلس ومصراتة، مع شركة سيمنس.

المكتب الإعلامي للسراج أضاف عبر صفحته الرسمية أن القدرة الإنتاجية لمحطة توليد الكهرباء المزمع إنشاؤها في طرابلس تبلغ نحو 690 ميغاوات، بينما ستبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة مصراتة نحو 640 ميغاوات.

تطوير وتنمية

وفي ديسمبر 2018 أصدر السراج القرار رقم 1686 لسنة 2018، بتخصيص مبلغ مالي قدره مليار دينار لتنمية وتطوير الجنوب، بحسب ما نشره المكتب الإعلامي للسراج عبر صفحته الرسمية.

المادة الثانية من القرار نصت على أن تمول القيمة المالية المنصوص من هذا القرار تأخذ من حصيلة الرسوم المفروضة على مبيعات النقد الأجنبي، إلا أن القرار بقي حبرا على الورق، ولم تصرف القيمة المخصصة حتى الآن.

قرارات حبسية الورق

وفي يناير 2018، قام السراج، ووزير التعليم آنذاك عثمان عبدالجليل بحضور توقيع اتفاق تقديم خدمات التأمين الصحي للمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بقطاع التعليم العام والعالي.

وقد وقع الاتفاق المذكور بين الوزارة ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الصحي العام حيث يهدف القرار إلى تقديم خدمات العلاج والتداوي لكافة العاملين بقطاع التعليم وأسرهم، في كل أنحاء البلاد.

كما أعلن السراج في أبريل 2019 تخصيص 100 مليون دينار ليبي لدعم بعض البلديات؛ لتوفير الإعانات والمساعدات والاحتياجات الأساسية للنازحين والمتضررين في مناطق النزاع، في حين اشتكت عديد البلديات من عدم ورود أي مبلغ لها بالخصوص .

وفي ذات السياق أصدر السراج تعليماته لوزير المالية فرج بومطاري، في يونيو الماضي، بتسوية مالية بقيمة 100 مليون دينار لأسر ضحايا عمليتي “بركان الغضب والبنيان المرصوص”، وثوار فبراير، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version