أكّد حزب العدالة والبناء الجمعة استمراره في دعم الشرعية والأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي في الصخيرات، مبينا في الوقت نفسه أن هذا لا يعني ممانعته من الانتقاد، ومطالبته بالشفافية والمحاسبة وتحسين الخدمات لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن.
وأوضح الحزب في بيان له أنه لم يعد يخفى على أحد الدور الكبير للحزب في توقيع الاتفاق السياسي، المرجعية الأساسي للمرحلة، ودعمه للمجلس الرئاسي وتسهيل دخوله إلى العاصمة طرابلس والوقوف إلى جانبه طيلة السنوات الماضية في أحلك الظروف التي تخلى عنه فيها كثير من المزايدين على الحزب الآن.
وعبر الحزب عن رفضه لما تقوم به بعض الأطراف من مزايدات وتحجج بالشرعية على حساب استمرار معاناة المواطنين واستمرار الفشل الذريع في إجراء الإصلاحات المطلوبة ومعالجة الأزمات بحسب البيان.
وأشار الحزب أنه لم يدخر جهداً في مساعدة الحكومة ودعمها لتخفيف معاناة الناس اقتصاديا، وقام بتقديم كل الدعم للمجلس الرئاسي في كافة المحطات التفاوضية لتوحيد البلاد والتصدي لمحاولة اجتياح العاصمة في الرابع من أبريل العام الماضي.
يشار إلى أن العاصمة طرابلس وعدة مدن ليبية شهدت في 23 أغسطس خروج مظاهرات مطالبة بمحاربة الفساد الذي تغلغل في مؤسسات الدولة.