مظاهرات غاضبة في طرابلس ومصراتة للتنديد بسوء الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية وانقطاع الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والوقود ونقص السيولة
هذه المظاهرات استغلت من بعض الأطراف الذين حاولوا الانحراف بها عن مضمونها وخاصة بالعاصمة طرابلس حيث حصلت أعمال عنف وإطلاق للنار ومحاولات للتخريب بحسب بيان وزارة الداخلية
ليسوا من الداخلية
وزارة الداخلية نفت أن يكون أي عنصر من عناصر الشرطة أو من يتبعون وزارة الداخلية هم من أطلق النار على المتظاهرين مؤكدة رصدها “للمندسين” وأنها تعرفت على بعضهم وستضبطهم
وأضافت الوزارة في بيان لها بأنها فتحت تحقيق جنائي حول هذه الوقائع ووعدت بنشره للرأي العام بعد استئذان النيابة العامة مؤكدة أن القانون سيطبق على الجميع سواء كانوا أجهزة أمنية أو ضبطية أو مواطنين
التظاهر حق
وفي ذات السياق أوضح وزير الداخلية فتحي باشاغا بأن الوزارة تحمي حق المواطنين في التظاهر وترد كل متجاوز على الممتلكات الخاصة والعامة أو من يهدد أمن الدولة لأنها تعتبر التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول لكل مواطن
وأضاف باشاغا في تغريدة عبر تويتر بأن حق التجمع السلمي والاحتجاج وحرية التعبير وغيرها من حقوق الإنسان يندرج ضمن التزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان
وكعادته فقد تلقف الإعلام الموالي لحفتر هذه الأحداث وحاول توجيهها في طريق غير الذي أأأاارادته المظاهرات الشعبية والعفوية
تضخيم
قناة ليبيا الحدث المملوكة لأحد أبناء حفتر اتهمت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية بـ إطلاق النار على المتظاهرين بسلاح مضاد للطائرات وأن المتظاهرين في طرابلس أعلنوا عصياناً عاماً حتى سقوط المجلس الرئاسي
لا إصابات خطيرة
وزارة الصحة من جهتها أكدت عدم تسجيل أي إصابات خطيرة أو وفيات، خلال المظاهرات التي شهدتها طرابلس بالأمس
وأضافت الوزارة أن فرق الطوارئ في ميدان الشهداء أسعفوا بعض المتظاهرين المصابين بإصابات طفيفة ولم يضطر الأمر لنقلهم للمستشفيات.
مظاهرات غاضبة
وخرجت بالأمس مظاهرات غاضبة في كلا من طرابلس ومصراتة منددة بإهدار المال العام ومطالبة بمكافحة الفساد والتحقيق في انقطاع الخدمات كالكهرباء والماء وطول الانتظار أمام محطات الوقود.
وشهدت المظاهرات في العاصمة طرابلس أعمال شغب وإطلاق للنار نتج عنه جرح عدد من المتظاهرين بينما اتسمت المظاهرات في مصراتة بالسلمية ولم ينتج عنها أي اضطرابات
