Menu
in

“فورين بوليسي” الأمريكية: داعمو حفتر قد يتجهون إلى شخصية أخرى بدلا عنه

كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن الإمارات وروسيا ومصر لم تتخل عن مصالحها في ليبيا بعد طرد حفتر من المنطقة الغربية، بل قد تضطر إلى دعم شخصية بديلة لتمثيل ” قوات حفتر” وقد تكون عقيلة صالح.

وبينت المجلة، في تقرير لها، الأربعاء، أنه كما يبدو أفضل خيار لداعمي حفتر هو تقسيم البلاد خاصة، وأنها فقدت الثقة فيه، مؤكدة أن حفتر يودع الذهب سرًا في الإمارات وسويسرا خوفًا من تعرضه للعقوبات.

وقال التقرير، إنه لدى حفتر تصرفات شاذة وراءها مجموعة من العوامل الدولية والمحلية التي كشفت عن ضعفه، والتي تؤدي إلى زواله وأصبح ما بين شن هجمات عسكرية على حكومة الوفاق، وما بين إعلان للقبول بالحل السياسي.

وأضاف التقرير، أن خلال هجوم حفتر على طرابلس، وتلقي حكومة الوفاق دعما عسكريا من تركيا أصبحت العملية مكلفة جدا بالنسبة للرعاة العسكريين لحفتر الذين زودوه بآلاف الأطنان من الأسلحة والدفاعات الجوية والضربات الجوية دون تحقيق مكاسب.

وأفصح التقرير أن حفتر حتى في المنطقة الشرقية تعتبر سيطرته هشة للغاية فهناك قيادات تتبعه حاولت الإطاحة به في وقت سابق، وهو ما دفعه لاعتقالهم واغتال البعض الآخر وزور موته في سنة 2018؛ للتخلص من القادة غير الموالين له.

يشار إلى أن عدة صحف ومجلات عالمية أفادت بأن حفتر أصبح مستبعدا من المشهد السياسي بعد الجرائم التي ارتكبها ورفض حكومة الوفاق وجوده بأي صفة.

أُترك رد

كُتب بواسطة محمد الغرياني

Exit mobile version