قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الثلاثاء، أن بلاده بالإضافة إلى قطر، وبعض البلدان الأخرى تتواجد حالياً في ليبيا، لدعم مبادرات الحل السياسي.
وأوضح قالن، في تصريحات لقناة “الجزيرة”، أن مدينتي سرت والجفرة تشهدان منذ نحو عام، حشودات عسكرية كبيرة، وأن هذا الأمر يبعث القلق، ويشكل تهديدا على وحدة الأراضي الليبية وإحلال السلام فيها، مشدداً على أن بلاده تعارض أي خطة رسمية أو غير رسمية لتقسيم ليبيا.
وأضاف قالن، أن تركيا لا تريد الدخول في مواجهة مع أي دولة أجنبية على الأراضي الليبية، معربا عن اعتقاده بإمكانية لعب مصر دورا بنّاءً في ليبيا باعتبارها دولة جارة.
وأعرب قالن عن قلق تركيا من التواجد الروسي في وسط ليبيا عبر مرتزقة “فاغنر”، بالإضافة لجلب الإمارات مرتزقة من السودان والنيجر وتشاد إلى ليبيا لدعم حفتر.
وعبّر قالن عن تأييد بلاده لفكرة نزع السلاح من مدينتي سرت والجفرة، مبينا أن هذه الخطوة ستكون مفيدة لإنهاء الاشتباكات.
وأكد الناطق باسم الرئاسة التركية، إمكانية التعاون بين أنقرة وموسكو في ليبيا، لافتاً إلى أن روسيا لا تتبنى موقفا محايدا حيال الأزمة الليبية، وتدعم حفتر رغم إنكارها ذلك رسميا.
يذكر أن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار، أكد، الاتنين، خلال لقائه في طرابلس رفقة وزير الدفاع القطري برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مواصلة دعم بلاده لحكومة الوفاق الشرعية.
