in

سعيا لتطوير القدرات الأمنية والعسكرية … ليبيا توقع مذكرات تفاهم مع عدة دول

شهدت الأشهر الماضية ابتداء من نوفمبر 2019 حتى الآن توقيع ليبيا على عدد من مذكرات التفاهم الأمنية والعسكرية؛ من أجل تقديم الدعم الاستشاري واللوجستي وتدريب قوات الجيش والأمن الليبيين.

هذا الدعم المتزايد للقدرات الليبية ينتظر أن يترجم إلى نتائج ملموسة تتمثل في بسط حكومة الوفاق سيطرتها على كامل التراب الليبي بعد نجاحها عقب الدعم التركي في طرد مليشيات حفتر من المنطقة الغربية

دعم تركي قطري

وكيل وزارة الدفاع صلاح الدين النمروش، بحث خلال لقائه مع وزيري الدفاع التركي “خلوصي آكار” والقطري “خالد العطية” أوجه التعاون العسكري، وبناء تعاون ثلاثي بين ليبيا وقطر وتركيا؛ لرفع قدرات المؤسسات العسكرية.

واتفقت الأطراف على دعم ليبيا في بناء المؤسسات العسكرية وإرسال مستشارين وعسكريين قطريين إلى ليبيا؛ لتدريب العناصر الليبية، وإعطاء مقاعد لليبيا في الكليات العسكرية التركية والقطرية.

تعاون مالطي تركي ليبي

ووقعت حكومة الوفاق في 6 أغسطس الجاري اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك، مع مالطا وتركيا حيث كان من أبرز بنودها تعزيز الحدود الجنوبية لليبيا، ودعم قدرات خفر السواحل الليبي من خلال توفير الاحتياجات والتجهيزات اللازمة.

دعم إيطالي

البرلمان الإيطالي قرر في يوليو الماضي إعادة تمويل البعثات الدولية العاملة في الخارج لعام آخر، بما فيها تلك التي في ليبيا حيث تم التصويت على دعم خفر السواحل التابع لحكومة الوفاق؛ للمساهمة في الحد من الهجرة غير الشرعية

طرد المليشيات

قوات الجيش الليبي استطاعت في 6 يونيو الماضي طرد ميليشيات حفتر من كامل المنطقة الغربية بعد محاولته الفاشلة للسيطرة على طرابلس في أبريل 2019 بعد الدعم اللوجستي من تركيا .

اتفاقية تعاون

هذا الدعم جاء استجابة لطلب حكومة الوفاق الخاص بـ إرسال قوات تركية إلى ليبيا؛ من أجل دعم التصدي لعدوان حفتر، فقد صادق البرلمان التركي في يناير الماضي على مشروع قرار يسمح بإرسال قوات إلى ليبيا حظي بتأييد 325 صوتا في حين رفضه 184 نائبا .

وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد وقع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نوفمبر 2019 مذكرتي تفاهم للتعاون الأمني والعسكري وتحديد مجالات الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.

في “ووهان” منشأ كورونا… الحياة تعود إلى طبيعتها

زيارة وزير خارجية ألمانيا لطرابلس…ما دلالات هذه الزيارة؟