أفاد تقرير إستراتيجي أن الصين تعدّ حكومة الوفاق شريكا جذابا في الوقت الحالي لأنها لا تزال تسيطر على المصرف المركزي وهو ما يمنحها القدرة على توقيع العقود وتمويلها.
وأضاف التقرير الذي أعده “ساندي الكوتامي” و “فريدريك ويري” بالتعاون مع معهد “بروكنجز” للدراسات في مايو الماضي، أن إستراتيجية الصين تكمن في تجنب التورط في الصراع والاستعداد لجنى ثماره، كما أن عدم الانحياز الصيني لأي طرف هو من أجل تعظيم مكاسبها الدبلوماسية والاقتصادية.
وأوضح التقرير أنه إذا استطاعت الحكومة المتحالفة مع حفتر في شرق البلاد الحصول على العملة الصعبة أو التفوق على حكومة الوفاق ماليا فمن المرجح أن تعزز الصين علاقتها معها.
وأشار التقرير إلى بدء الصين فعليا بحث صفقات مع حفتر لكنها، بخلاف روسيا التي دعمته عسكريا، تبحث عن علاقة اقتصادية بحتة معه.
يشار إلى أن حكومة الوفاق رحبت بعودة الشركات الصينية إلى البلاد عام 2018 ، كما بلغت التجارة الثنائية بين البلدين 6.21 مليارات دولار عام 2019 ، وهو ما يعكس زيادة قدرها 160.1% سنويا.