Menu
in ,

“الحديد والصلب” تجري “مسحا شاملا” لموظفيها وتكثف جهودها لمكافحة كورونا

لم يعرقل تسجيل ثلاث إصابات حتى الآن من بين آلاف العاملين في الشركة الليبية للحديد والصلب جهود الشركة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وكشف مقرر لجنة مكافحة فيروس كورونا بالشركة المهندس “جمال الجمل” للرائد عن إعدادهم خطة عمل شاملة من 9 محاور رئيسية، تتضمن نشر الإرشادات والتعليمات وتوفير المستلزمات الوقائية والقيام بحملات التعقيم والتطهير داخل موقع الشركة.

 وتشكلت “لجنة مكافحة فيروس كورونا بالشركة الليبية للحديد والصلب” وفقاً لقرار مجلس إدارتها رقم 53 للعام الجاري، الصادر في السابع عشر من مارس الماضي.

وتابع “الجمل” في حديثه للرائد أنهم يتابعون عن كثب خطة العمل التي تستند إلى خطة الاستجابة الطارئة الصادرة عن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، مضيفاً أنهم عانوا من صعوبة توفير كمامة لكل موظف لكل ساعتين، مبينا أن تعليمات المجلس الرئاسي المتضمنة الإبقاء على 10٪ من الموظفين، ساعدتهم في ذلك، واستطاعوا تغطية احتياجات العدد المبقى عليه من عاملين من كمامات وقفازات، وفق قوله.

وتضم الشركة الليبية للحديد والصلب 6444 موظفاً وعاملاً يعملون في 69 موقعاً ومرفقاً، العدد الأكبر منهم في مصنع “درفلة “القضبان والأسياخ، ويشكل 13٪ من إجمالي العاملين.

وقدّر “الجمل” كمية ما تستهلكه الشركة من معقمات خلال الأسبوع الواحد بـ 20 ألف لتر، يتم رشها في كافة مرافق الشركة والمناطق المحيطة، إضافة إلى بعض البواخر الراسية بميناء الشركة.

وفسّر رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بالشركة الليبية للحديد والصلب المهندس “محمد التريكي” تفاصيل تسجيل ثلاث إصابات بين العاملين في الشركة.

بأن قال، في حديثه للرائد، إن الإصابتين الأولى والثانية بالفيروس كانتا خارج الشركة، ما دفع أصحابها إلى اتخاذ إجراءات الحجر المنزلي الذاتي، وإبلاغهما بالخصوص.

وأوضح التريكي أن الإصابة الثالثة سجلت في الثاني والعشرين من يوليو الجاري لموظف أصيب بعدوى الفيروس من زوجته، مشيراً إلى أنهم بانتظار نتائج 17 من مخالطي المصاب، التي سيكشف عنها خلال الساعات المقبلة، وفق قوله.

وعدّد “التريكي” خطوات ما بعد الكشف عن الإصابات التي رسمت مسبقاً، مشيرا إلى أنه فور الإعلان عن تسجيل حالة إصابة أبلغت الإدارة العليا وتواصلوا مع اللجنة العليا لمجابهة كورونا بمصراتة، وأقفل موقع العمل مؤقتا، وحصر المخالطون بالتنسيق مع فريق الرصد والتقصي.

وذكر التريكي بأنهم أعدوا قائمة بمواقع ومصانع ومباني الشركة، وما تضمه من أعداد الموظفين؛ تمهيداً للمسح الشامل للعاملين، مؤكداً أنهم يتوقعون الأسوأ، وأنهم أعدوا خطة لمواجهته باعتبار أن الشركة بها موظفون من كامل مناطق ليبيا.

وأشار التريكي إلى أن دورهم مقتصر على متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية، وطمأنة العاملين، وتفادي الدخول في حالة هلع، والتواصل مع الجهات المختصة في الدولة الليبية وإبلاغها بالتطورات أولاً بأول.

وتعد الشركة الليبية للحديد والصلب بمصراته من أكبر الشركات الصناعية في ليبيا، وضع حجر أساسها في سبتمبر من العام 1979م.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version