أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، نجاح مشروع الطاقة الشمسية باليمن في خفض كلفة الطاقة بنسبة 65% وهو ما سيؤثر إيجابيًّا في حياة أعداد كبيرة من سكان اليمن، خاصة مع استمرار الصراع وانتشار فيروس كورونا.
وبيّنت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، أن مشروعها تحصل على جائزة “آشدن” المرموقة في مجال الطاقة الإنسانية، موضحا أن المشروع يوفر خيارات طاقة بديلة يمكن أن تكون مصدرا أفضل من الديزل؛ لكونها طاقة خضراء ذات تكلفة منخفضة وتطبق بسهولة في المناطق الريفية.
وقالت الأمم المتحدة، إن هذه المرة الأولى التي يُدرب فيها نساء وشباب ليعملوا فنيين في مجال الطاقة الشمسية باليمن، وإن الفوز بجائرة “آشدن” يساعد على التوسع في إنشاء شبكات متناهية الصغر لتوليد الطاقة الشمسية في أنحاء اليمن كافة، وهو ما يسهم في خفض انبعاثات الكربون ودعم المزيد من الأسر الضعيفة واستمرار الخدمات العامة الأساسية مثل المدارس والمراكز الصحية خلال الصراع.
يشار إلى أن البنك الدولي أعلن في 2018 بدء مشروع جديد لتمويل أنظمة للطاقة الشمسية خارج الشبكة الموحدة في اليمن؛ لتوفير الكهرباء للخدمات الأساسية الحيوية، وتحسين إمداداتها للمواطنين المحرومين في الريف وأطراف المدن.
