شهدت اليونان، الجمعة، حالة من الحداد الوطني عقب إعلان السلطات اليونانية عنه، بالتزامن مع تحويل آيا صوفيا لمسجدٍ مجددا وإقامة أول صلاة به، وعدّت المبنى التاريخي جزءا من تراثها الخاص لأنه كان كتدرائية إبّان الإمبراطورية البيزنطية.
وأعلن رئيس أساقفة اليونان “ايرونيموس”، أن طقوسا خاصة ستقام مساء الجمعة في كنيسة أثينا.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سكيناس، وهو يوناني أيضا، إنه شعر بالمرارة والاستياء بوصفه يونانيًّا، وأعتقد أنني لست الوحيد الذي يشعر بمثل هذه المشاعر، واصفا هذا اليوم بالعصيب.
وتابع سكيناس “ستضطر تركيا إلى تحديد هدفها الجيوسياسي الأوسع، وما هي الجهة التي تريد الوقوف معها في المستقبل، وإذا كانت ترغب في السير مع أوروبا فينبغي لها مواصلة المضي قدما في هذا الاتجاه بالتوافق مع مبادئنا وقيمنا، وما يحدث اليوم (بآيا صوفيا) بداية خاطئة”.
وأقيمت في مدينة إسطنبول، الجمعة، أول صلاة في مسجد آيا صوفيا بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تلا آيات من القرآن قبل الصلاة، بعد توقف العبادة بالمكان لـ 86 عاماً كان فيها المكان متحفاً.
المصدر: وكالات