أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، الجمعة، مواصلة روسيا ومرتزقة “فاغنر” المشاركة في العمليات البرية والجوية في ليبيا، مشيرة إلى أن حجم المعدات الروسية للفاغنر يدل على وجود نية لتعزيز قدراتها القتالية الهجومية.
وكشفت الأفريكوم، في موقعها الرسمي، عن صور جوية تُظهر تمركزات المرتزقة “فاغنر” ومعداتهم في الخطوط الأمامية في سرت، مبينة أن طائرات شحن عسكرية روسية تواصل تزويد الفاغنر بمعدات دفاع جوي ومدرعات مقاومة للألغام.
وقال مدير العمليات في “أفريكوم” “برادفورد جيرينج”، إن “روسيا تواصل لعب دور غير مفيد في ليبيا بتزويدها مجموعة الفاغنر بالمعدات والإمدادات العسكرية”، مضيفًا أن “الصور والأدلة تستمر في الكشف عن حقيقة إنكارهم المستمر”.
ومن جانبه، قال نائب مدير المخابرات في أفريكوم ” غريغوري هادفيلد”، “إن الروس يواصلون السعي للحصول على موطئ قدم في ليبيا…وإن نوع وحجم المعدات يُظهران النية في تطوير قدرات قتالية هجومية مستدامة، وليس الإغاثة الإنسانية”.
وكانت “الأفريكوم” أكدت، في 15 من يوليو الجاري، بلوغ عدد مرتزقة “فاغنر” في ليبيا، نحو ألفَين، وامتلاكها أدلة على تورطهم في زرع أفخاخ متفجرة وحقول ألغام عشوائية في ضواحي طرابلس وسرت.