Menu
in

“فورين بوليسي”: تدخل مصر عسكريا في ليبيا صعب لضعف إمكانياتها

رأى معهد ” فورين بوليسي ريسرتش” الأمريكي، أن وصول الجيش المصري إلى مناطق غرب ليبيا يُعَدّ مهمة صعبة، وهذا ما يحد كثيرا من خيارات القاهرة.

وكشف المعهد، في تحليل له الثلاثاء، أن تحدي الوصول العسكري إلى الجفرة وسرت، والمخاطر المحتملة للتصعيد مع تركيا ـ قد تَحمِل القاهرة على الاكتفاء بتدخل رمزي بدل الانخراط في قتال فعلي، وستفضل ترك الدفاع عن سرت والجفرة للإماراتيين والروس، مشيرا إلى أن روسيا أيدت تدخل الجيش المصري في الصراع الليبي، حسب ما نقلت الجزيرة عن المعهد.

وأضاف المعهد، أن الجيش المصري يعاني في الأساس في احتواء الجماعات المسلحة في سيناء، وقد تتعرض القوات البرية المصرية لخسارة كبيرة في ليبيا إذا استمرت المقاومة ضدها.

وأوضح المعهد أن قدرة سلاح الجو المصري على توفير غطاء جوي محدودة؛ بسبب طول المسافة وضعف قدراته في إعادة التزود بالوقود في الجو، وسوء استخدام الذخائر الموجهة، وضعف التنسيق، منوها باحتمال أن تتعرض البحرية المصرية للردع قبالة الساحل الليبي نتيجة وجود “قطع بحرية تركية” وفق التقرير.

وبيّن ” فورين بوليسي ريسرتش” أن النظام المصري يفضّل تجنب أي سيناريوهات فاشلة، خوفًا من تشويه الصورة التي نمَّاها محليًا كقوة عسكرية والتي يستمد منها إحساسًا بالشرعية السياسية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد هدد في 21 يوليو الماضي بالتدخل العسكري في ليبيان رَاسِمًا خطوطا حمراء في سرت والجفرة يجب ألّا تتجاوزها قوات الجيش الليبي.

يشار إلى أن بعض نواب طبرق الداعمين للعدوان على طرابلس وإغلاق الموانئ والحقول النفطية دعوا، الاثنين الماضي، الجيش المصري إلى التدخل لمنع سيطرة قوات الجيش على مدينة سرت وتحرير الموانئ من مرتزقة الفاغنر والجنجويد.

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version